واس - جدة:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، تنطلق اليوم الاثنين في جدة أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمياه بمشاركة أكثر من 480 خبيرا ومتحدثا من أكثر من 20 دولة، وأكثر من 40 جهة رائدة في قطاع المياه بينها منظمات وجامعات مرموقة.
ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام أكثر من 180 ورقة علمية تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول المستدامة لإدارة الموارد المائية، كما يشهد حفل الافتتاح الإعلان عن الفائزين بجائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه بنسختها الثانية، التي تقدم لها أكثر من 540 مشاركا من 140 جامعة ومركزا مثلوا 56 دولة، يتنافسون في 6 مسارات، كما سيتم تكريم أصحاب المشروعات الفائزة والشركات الراعية للجائزة، إضافة إلى مجموعة من المبتكرين العاملين في قطاع المياه تقديرا لجهودهم وأدوارهم في تحقيق قيمة مضافة اقتصاديا أو اجتماعيا أو تقنيا، تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة.
ويواكب المؤتمر تدشين المعرض المصاحب الذي يعرض المشروعات المبتكرة وأحدث التقنيات في مجالات تحلية المياه، معالجة المياه، وإعادة تدويرها، وسيشهد ولأول مرة إطلاق هاكاثون المياه «مياهثون»، الذي ينظمه مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه، برعاية الهيئة السعودية للمياه وذراعها البحثي معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة، بالشراكة مع عدد من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في المملكة.
ويتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعزز الابتكار في إدارة الموارد المائية، وتسهم في مواجهة تحديات الاستدامة، وتؤكد مكانة المملكة الرائدة في قطاع المياه عالميا، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، حيث تتطلع الهيئة السعودية للمياه، من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر، إلى مشاركة الأثر الذي يصنعه الابتكار في تعزيز النمو المستدام، وإبراز التزام المملكة بتحقيق الاستدامة وأهميتها ركيزة أساسية لرؤيتها في القطاعات كافة.
من جهة ثانية التقى سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة، القنصل العام لدولة فلسطين محمود الأسدي.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما رأس سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة اجتماعا بحضور رئيس القطاع الغربي بشركة المياه الوطنية المهندس محمد الزهراني وعدد من قيادات القطاع.
واستمع سموه إلى شرح تفصيلي عن الخطط والأعمال التي تنفذها الشركة لتطوير خدماتها المقدمة بالقطاع المائي والبيئي في المنطقة، كما اطلع على استراتيجية عقود الشراكة مع القطاع الخاص بالمنطقة، والتي تشمل عقود التشغيل والصيانة الهادفة إلى تحسين أداء فعالية وكفاءة الخدمات التشغيلية بالقطاع.
وتطرق الاجتماع إلى عقود محطات المعالجة طويلة الأجل والهادفة إلى إشراك القطاع الخاص في تأهيل وتطوير وتشغيل وصيانة محطات المعالجة تبعا للمواصفات والمعايير المعتمدة وفق اللوائح البيئية التي ستسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين ورفع الكفاءة التشغيلية وتحسين أداء شبكات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى جهود الشركة في تطوير محطات المعالجة بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.