يعقوب المطير
المنتخب السعودي الأول يخوض غداً مباراة مهمة أمام المنتخب الإندونيسي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
المنتخب السعودي الأول برصيد ست نقاط في ترتيب المجموعة متساوياً مع المنتخب الأسترالي بنفس الرصيد، حيث لم يفز المنتخب إلا فوزاً واحداً أمام منتخب الصين وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة أمام المنتخب الياباني المتصدر للمجموعة.
المنتخب السعودي يمر بظروف صعبة حالياً، بعد تغيير الجهاز الفني الإيطالي «مانشيني»، وكذلك إصابة نجمي المنتخب السعودي (سالم الدوسري، سلمان الفرج) إصابة الأول مؤثرة بسبب من الناحية الهجومية مازال ضعيفا فيها المنتخب السعودي، وأما إصابة الثاني فهي مؤثرة بسبب تعرضه لإصابة القطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وهذه من الإصابات الخطيرة وتحتاج وقتاً للعلاج والتأهيل وبالتالي فهو خارج حسابات المنتخب السعودي في فترة التصفيات.
أيضا الحارس محمد العويس بسبب عدم الجاهزية الفنية من بعد الإصابة لم ينضم إلى المنتخب السعودي، ومحمد كنو بداعي الإيقاف لم يلعب آخر ثلاث مباريات، واللاعب عبدالاله المالكي ايضا بسبب الإصابة فهو خارج حسابات المنتخب السعودي الأول.
كل هذه الظروف التي سقطت أمام الجهاز الفني الجديد الفرنسي «هيرفي رينارد» الذي عاد للمنتخب السعودي وقدم أفضل مباراة للمنتخب السعودي أمام استراليا في استراليا في هذه التصفيات، وخرج متعادلاً سلبياً وكاد يكسب اللقاء في الوقت الإضافي ولكن احتسبها الحكم تسللاً.
الكثير من الجمهور السعودي يشعرون بالتفاؤل بتجاوز المنتخب الإندونيسي في أرضه وامام جماهيره الغفيرة وكسب ثلاث نقاط مهمة في مشوار التصفيات وكسب البطاقة الثانية للتأهل من هذه المجموعة.
أنا أعتقد أن هناك 15 نقطة في الملعب متاحة لمن يريد التأهل إلى كأس العالم حتى المنتخب الإندونيسي لديه آمال في التأهل إلى كأس العالم، ولكن يجب أن تكون المرحلة القادمة مرحلة الفوز ثم الفوز ، وعدم الاستهانة بالمنتخب الإندونيسي الذي تغير عن السابق وأصبح لديه لاعبون مجنسون وكذلك محترفون في دوريات أجنبية.
بالتوفيق للأخضر ومعاك يا منتخبنا وفالك التوفيق وإحراز الثلاث نقاط أمام إندونيسيا، وكذلك التأهل إلى كأس العالم.