أكتب هذا المقال قبل ساعات من لقاء منتخبنا الأخضر بنظيره الأسترالي المتجدد والعائد لمستواه وبمدرب جديد. أيضا منتخبنا يواجه ظروفا صعبة مع رينارد المدرب القديم الجديد، حيث أضحت حظوظنا متأرجحة ومقلقة لنا نقطيا وفنيا، وبالذات عناصريا بعد الإصابات التي استشرت بمنتخبنا وغياب 6 لاعبين مهمين على رأسهم كابتن المنتخب سالم الدوسري والمالكي والعمري، وأخيرا الفرج والشنقيطي مع غياب كنو للإيقاف. ولم يكتف الحظ بهذه الغيابات بل قبلها فقدنا النجم فهد المولد -شفاه الله- وفوقها أضعنا ضربتي جزاء ضد إندونيسيا، ومن ثم البحرين كانتا كفيلتين بأن نكون في وضع أفضل، وهي أسباب وظروف أضعفت حظوظ منتخبنا للأسف، وضعتنا في منعرج خطر وحاسم بالنسبة لنا.
والحقيقة بأن الحسابات تبدو صعبة ومقعدة رغم أن حظوظنا لا تزال قائمة، حيث التفاؤل مطلوب مع الحذر، وبشرط نسيان الماضي، وأن يتحمل لاعبونا المسؤولية بكل شجاعة ومسؤولية، وإن كنا كجمهور سعودي نثق بهم وسنقف معهم حتى الأخير آملين أن يعود منتخبنا من رحلة أستراليا ثم إندونيسيا بالـ6 نقاط أو على الأقل بـ4 نقاط كفاتحة خير لمشوار السيد رينارد مع منتخبنا، مع الأخذ في الإعتبار بأن منتخبنا يحتاج للثقة وعودة الروح وتعافيه فنيا بعد أن فقدنا كل هذا مع مانشيني الذي أقيل غير مأسوف عليه. فتحت أي ظرف أو نتيجة يجب أن نقف مع أبنائنا ومدربهم السيد هارفي رينارد حتى لو خسرنا -لاسمح الله-. فبين الحظ والحلم يبقى الإصرار والروح السعودية الوثابة كما تعودناها من صقورنا وقت اللزوم، فيجب علينا إكمال المسيرة وبقوة حيث يتبقى5 مباريات يستطيع فيها صقورنا حسم التأهل المباشر لكأس العالم 2026 وإسعاد كل السعودية بمشيئة الله تعالى.
كور مبرومة
منتخبنا: هو هاجسنا ومابين القدوة والموهبة طموحنا
فهد المولد: كلما لعب منتخبنا لا تنسوه من الدعاء
مروان الصحفي: موهبة شابة أتمنى استمرارها بأوروبا
الفتح: 5 نقاط من 10 مباريات وضع لا يليق بكم
خاطرة تفاؤل
إذا جفتك الحظوظ البيض هملّها
تجيك بكره على الرجلين منساقه
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً