للتو انتهت مباريات كأس الملك سلمان - حفظه الله ورعاه - لدور الـ16. حيث شاهدنا مباريات متفاوتة المستوى والندية والتي لم تخلُ من المفاجآت. حيث فاز الشباب بأقل مجهود على جاره الرياض 2 - 0 والاتحاد تخطى بهدوء المجتهد الجندل 2 – 0، والقادسية أخرج الوحدة على ملعبها بـ2 - 1. والرائد تفوق 1 - 0 على النجمة في مباراة مكافأة.
وفاز الهلال بالصف الثاني على الطائي 4 - 1. وفوز الفيحاء الصعب على العربي 1 – 0، وشاهدنا فوزا مزلزلا للتعاون على النصر وبملعبه 1 - 0 ، إلا أن نجم الكأس والحصان الأسود لهذه البطولة الغالية هو الجبلين الذي أخرج الفتح بدور الـ32 وتفوق عليه 2 - 0 ثم واصل مغامرته الجريئة بدور الـ16 وفاز بجداره على الاتفاق 3 - 1. وهو الممثل الوحيد لدوري يلو بدور الـ8. فيما أسفرت قرعة دور الـ8 الذي سيقام بعد أقل من شهرين عن قمة نارية وبمثابة نهائي مبكر بين الهلال والاتحاد . ومباريات متوازنة حيث سيلتقي التعاون بالقادسية، والشباب بالفيحاء والجبلين بالرائد.
أما بدوري روشن فنحن هذا الأسبوع موعودون بـ3 ديربيات مثيرة وجاذبة. أولها هذا الخميس ديربي الغربية العريق بين الاتحاد والأهلي في قمة جماهيرية كبيرة . وأعتقد والعلم عند الله بأن نتيجة ديربي جدة ستلقي بظلالها على قمة الوسطى النارية والكبيرة يوم الجمعة بين النصر والهلال . والسبت سيكون لنا موعد مع ديربي الشرقية العائد بين الاتفاق والقادسية.
الديربيات مباريات صعبة ومثيرة فنياً وجاذبة إعلامياً وجماهيرياً ولا تخضع للمنطق ونتائجها تتعدى كسب النقاط الـ3 بمراحل! بل لما هو أبعد، ففي مباريات «الديربي» دائما لا تعترف كرة القدم بالمنطق ولا على ما هو على الورق ولا حتى بالتكهنات. فهي لقاءات لها فلسفتها الخاصة. متمنين أن نشاهد مستويات كروية راقية ومرتفعة وبروز لاعبين محليين تتزامن مع عودة ثعلب التدريب هارفي رينارد المدرب القديم الجديد لتدريب منتخبنا الأخضر.
كور مبرومة
رينارد: لم ينهِ قصته معنا! فهيا استكملها يا كوتش.
مانشيني: لم يكن يستحق البقاء من لحظة هروبه.
سعود عبدالحميد: الاحتراف جميل لكن الوجهة خطأ.
ضربة الجزاء: نجوم أضاعوها ولم تقلل من نجوميتهم.
الاتفاق: إذا فقدت هويتك فلا تفقد جماهيرك.
خاطرة للمطر
يلج الرعد في الغيم لاصادفه براق
تعالم به الشيبان ياحي ذا الطاري
ويهل المطر ويوسع الصدر لمن ضاق
وتسيل الفجوج بقدرة الخالق الباري
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً