احمد العلولا
بعد غياب دام 18 موسماً كروياً تنقل خلالها بين الدرجتين الأولى والثانية وجال في معظم مدن المملكة حتى بات أكثر الأندية مقابلة مع الأندية الأخرى.
ذلكم هو فريق الرياض الأول لكرة القدم الذي عاد إلى قواعده سالماً مثل ماعاد الشيخ إلى صباه،، سنوات طوال غاب فيها عن الأنظار وكادت الجماهير الرياضية أن تنساه بل تعتقد أنه أصبح خارج ( منطقة التغطية ) لكنه عاد إلى الشاطيء الآمن ،، وردد محبوه ،، هانحن عدنا لدوري روشن كما كان شادي الخليج ( عبد العزيز المفرج ) شفاه الله يردد بصوته العذب كلمات / محمد الفايز ولحن / غنام الديكان أغنية وطنية
(هانحن عدنا ياكويت،،،،،)
بالأمس عمت الفرحة الرياض العاصمة بمناسبة إعلان عودة النادي الذي يحمل اسمها وذلك على يد رجل بطل من الطراز الأول،، بندر بن فهد المقيل ومعه فريق عمل متجانس لم يصنع فقط فريق قدم صعد به لروشن بدون توقف من الدرجة الثانية، الرياض نادي الألعاب المختلفة فردية وجماعية للجنسين،، بطولات لاحصر لها، ولن تكون بطولة ممتاز كرة قدم الصالات على مستوى المملكة التي فاز بكأسها مساء الجمعة هي الأخيرة ذلك أن الرياض عاد (والعود أحمد ) ليكتب صفحات مشرقة من التاريخ الحديث نعم ،، هانحن عدنا يارياض،، كلمات نثرها في مدرج مدرسة الوسطى الكروية الرئيس الذهبي الشاعر / بدر المقيل ،، ولحنها لاعبو الرياض ، وغناها جمهور ( الأحمر والأسود ) بقيادة العاشق المحب ( المواطن الكبير ) المشجع النادر مثله في التواجد العزيز / إبراهيم الطويل متعه الله بالصحة والعافية.
وها نحن عدنا يارياض ،،سامحونا.
أنديتنا ،،، أين اللغة العربية؟
من المؤسف حقاً أن تجد غالبية أنديتنا السعودية، صغيرها قبل كبيرها، تسارع نحو كتابة اسم النادي باللغة الإنجليزية على شعاراتها الرسمية وإن هي بادرت في استخدام لغة الضاد، لغةٍ القرآن، اللغة الأم،، فإنها تضعها على استحياء شديد في أسفل سافلين،، وبخط غير واضح بعكس إبرازها لكتابة اسم النادي بالإنجليزية, لست ضد استخدام تلك اللغة. ولكن من الأولى والواجب والمنطق يقول ذلك لغتنا العربية أولاً،، ومن بعد أي لغة كانت،، حتى وإن كانت من اللغات التي اندثرت ولم يعد لها وجود يذكر.
مع تحياتي لوزارة الرياضة التي تدرك جيداً أن لغة البلاد الرسمية هي اللغة العربية ،،، سامحونا.
أندية تحمل أسماء المدن
تمير بدلاً من المجزل،، البصر بدلاً من الصقر
مسؤول كبير سابق في رعاية الشباب ( وزارة الرياضة ) حالياً جمعتني به الصدفة منذ أيام ، شمل الحوار بيننا موضوعات شتى،، كان أهمها مسك الختام، قال ؛ ماذا لو تمت تسمية الأندية بأسماء المدن مستشهداً بالعديد من الأندية البريطانية؟
قلت : فكرة ممتازة ستتحقق من خلالها عدة مميزات،، وبالفعل أجزم أن المدن التي يتواجد بها نادٍ واحد أفضل تسميته باسم تلك المدينة ، مثلاً مركز البصر بالقصيم يوجد به نادٍ واحد،، أليس من المناسب استبدال الصقر بالبصر وكذلك تمير بدلاً من المجزل مثلها مثل أندية البكيرية، البدائع ، عفيف وغيرها كثر ،، الاقتراح للدراسة والأمر راجع لتلك الأندية وجمعياتها العمومية، وهو قابل للموافقة وأيضاً الرفض ،، سامحونا .
إلا ،، رمي الأحذية
إن صح خبر نشرته إحدى الصحف بأن مراقب مباراة الهلال والاتحاد قد دون في تقريره أنه سجل واقعة رمي حذاءين إلى جانب بعض قناني الماء، ذلك سلوك فردي مشين يذكرني بواقعة في نفس الملعب بحضور أمير الشباب / فيصل بن فهد رحمه الله، وقام عدد من جمهور الدرجة الأولى برمي أحذيتهم - أعزكم الله - فما كان من الفقيد إلا أن طلب من رجال الأمن ضبط الأشخاص ( الحفاة ) عند النزول من المدرج والتقى بهم في غرفة خاصة وقام بتوبيخهم ووجه لهم تحذيراً شديد اللهجة بأنه في حاله التكرار أو القيام بأي تصرف مسيء سوف يصدر قرار يمنعهم من دخول الملاعب مدى الحياة.
( من أمن العقوبة أساء الأدب ).
ووزارة الرياضة شرعت في إصدار جملة من العقوبات الرادعة سوف أتطرق لها في مقال الأسبوع المقبل بإذن الله
سامحونا.