كلما تأتي لغة الأرقام فإنك ستكون أكثر قرباً من أصل الاستحقاق أو عدمه.. ومع واقع التعليم العالي في محافظة وادي الدواسر يمكن استخدام لغة الأرقام؛ لأنها ستكون بكل تأكيد عادلة بين الناقد والمنقود، ولتجلية الصورة فإن عدد مدارس التعليم العام في المرحلة الثانوية فقط 25 مدرسة من بنين وبنات، عدد الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام في المرحلة الثانوية فقط 8019 طالباً وطالبة، عدد الطلاب والطالبات الذي يدرسون حالياً في فرع جامعة الأمير سطام بالمحافظة 2819 طالباً وطالبة، عدد الطلاب والطالبات الذي يدرسون حالياً في فرع الجامعة في أقرب محافظة لوادي الدواسر وهي السليل تبعد حوالي 70 كلم 1750 طالباً وطالبة.
مع ملاحظة أن هناك طلابا وطالبات غادروا وادي الدواسر والسليل إلى مناطق ومحافظات أخرى بحثاً عن التخصصات غير الموجودة التي تتلاءم مع توجه وطننا نحو رؤيته الطموحة كـ «القانون، هندسة الحاسب، الأمن السيبراني، إدارة الموارد البشرية».
أضف إلى تلك الأرقام التغيرات التي حصلت على مستوى المرافق الأكاديمية والتعليمية والإدارية والمرافق المساندة، والتي تم افتتاحها مؤخراً وتحاكي أفضل النماذج التعليمية العالمية جودة وتميّزاً.
إحصائيات مقنعة بالفعل، ولا يمكن أن تكون إلا أساساً لمشروع رؤية حاضرة هي «جامعة وادي الدواسر» المنتظرة منذ أكثر من 15 عاماً، في ظل سفينة الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة للتعليم.
اليوم مع وزارة أصبحت تحت مسمى واحد جديد يقودها المنصف والعادل والنزيه معالي الوزير الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
رجل يملك طموحاً بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، في ظل متابعة سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ننتظر منه الكثير وزملاءه العاملين معه، مؤملين افتتاح الجامعة، وأهالي محافظة وادي الدواسر اليوم مع «وزارة التعليم» لديهم أمنية وطموح بأن تكون هناك «جامعة وادي الدواسر».
** **
تويتر: @alshamlan641