احمد العلولا
أيام (زمان أول) كان للحكم السعودي مكانة عالية وتقدير خاص، في عهد أمير الشباب/ فيصل بن فهد- طيب الله ثراه- وبدعم مباشر منه شخصيا، كان تشجيع الحكم المواطن يبلغ مرتبة عالية، دورات تدريب محلية وخارجية، وضع كافة الإمكانات في متناول اليد، كل هذا من أجل بروز الحكم السعودي ليس محليا ولا عربياً، كان الهدف تواجده قاريا ودوليا بدليل تواجد فلاج شنار ومن ثم عبد الرحمن الزيد في نهائيات كأس العالم، لم تكن ملاعبنا تعرف الحكم الأجنبي، ومؤخرا مع كثرة (الفلوس) أصبح النادي يرفض الحكم المواطن ويطالب بالأجنبي، كان هذا على صعيد دوري المحترفين، وانتقلت العدوى لأندية الدرجة الأولى، ومنذ أسبوع كان الأجنبي يدير مباريات لفرق الدرجة الثانية، وسترك يارب، أن تطالب فرق الدرجة الثالثة بذلك!!
السؤال؛ هل يراد بذلك القضاء على الحكم السعودي بالضربة القاضية، والعمل على إنهاء تواجده، وبالتالي يصبح الحديث عنه من الماضي؟؟؟؟
@ فضلا، ارحموا الحكم المواطن، هو إنسان أولا وأخيرا، يجب الوقوف معه وإنصافه، والعمل على تقويم أخطائه بالعقل والمنطق، وليس بدافع الميول، من الواجب على وزارة الرياضة دعم الحكم السعودي في جميع الألعاب وبالذات (كرة القدم) وعلى اتحاد كرة القدم تقنين تواجد الحكم الأجنبي وليس في انتشار تواجده في كل (ربوع بلادي)، ومن غير المنطق أن تدار كل مباريات أي فريق طوال الدوري من قبل الحكم الأجنبي، من المنصف جدا أن يتواجد السعودي في نصف مباريات دوري المحترفين وبـ(ربع) مباريات الأولى، ورفض تواجد غير السعودي نهائيا في دوري الدرجة الثانية،كي لا نقول ذات يوم (لا كرامة للحكم المواطن في وطنه)،، و.،،، سامحونا.
إذا (خسرت) أو (تعادلت) ظلم!!!
يجب أن يخرج فائزا في كل المباريات التي يلعبها فريقك، لكن، ضع تحتها مليون خط أحمر في حالة الخسارة، عليك ان تستبعد أن فريقك لم يلعب كرة قدم، وان الفائز قدم مباراة العمر، وكسب الجولة بكل جدارة، إذا ماعليك الا أن تعلق الجرس في رقبة من أدار المباراة، وماعليك الا أن تطلق العنان للسانك الذي لن يكون بمثابة حصانك، وتوكل على الله وقد فوضت أمرك له، وقل حسبنا الله ونعم الوكيل، فريقنا يتعرض لظلم بين وفادح، داخل الملعب وخارجه، ولو كنت مكانك لقلت بعد - فوق الأرض، وتحت السماء - وواصلت الكلام الذي إن كان من فضة، وبلاش (سكوت) وإن كان من ذهب (وإن خرج ولم يعد) حيث لايوجد هناك حسيب أو رقيب، وعليك بـ- مسك الختام - أن تدعو الله بأن يربط على قلوبنا،، و، سامحونا!!!!
بعيدا عن الرياضة
(حرب ضد البيئة) في المزاحمية
مرفوقا بالصديق الأستاذ/ أحمد الجهني سفير خادم الحرمين الشريفين في نيو زلندة سابقا، كنت في جولة استكشافية معه في محافظة المزاحمية التي كانت إلى وقت قريب مجرد مجموعة منازل وعدة مزارع ولا موقع لها في الإعراب، لكنها اليوم تغيرت للأفضل ويكفي للاستدلال على نموها الحضاري وجود جامعة حديثة تضم مجموعة من الكليات تضم آلاف الطلاب في سكن جامعي حديث، وغدت المزاحمية مصدر جذب للسكان وللمصانع، لكن (الزين ما يكتمل) بمجرد أن قال أبا مشعل كلمته: هيا بنا من المدينة إلى الكثبان الرملية التي تحيط بالمزاحمية، المكان جميل ورائع، رمال ذهبية، لكن للأسف تطاولت عليها الأيدي العابثة التي لا تدرك أنها تحارب البيئة وتفسد جمال المكان الذي يعتبر متنفساً لسكان العاصمة، لم تعد تميز الرمال بوجود مخلفات الإنسان، بقايا أطعمة ومواد بلاستيكية وغيرها والتي تشكل خطرا على البيئة وصحة الحيوان والإنسان، مشكلة تبحث عن حلول ناجعة و،، سامحونا.