احمد العلولا
في هانوي، العاصمة الفيتنامية، وتحديداً من على ملعب (ماي دينه) كان الأخضر واثق الخطوة يمشي ملكاً بتحقيقه فوزاً ثميناً رفع رصيده النقطي إلى (سطعش) متصدراً مجموعته وقد اقترب كثيراً من (دوحة الخير) وفي حالة انتزاع (ست الحبايب) أعني ست نقاط في مبارياته الأربع المتبقية سينضم لقائمة الدول التي تأهلت رسمياً لمونديال قطر، وبإذن الله سيتم رفع علم بلادي إلى جانب أعلام الدول المتأهلة على كورنيش الدوحة، نبارك للوطن وللأسرة الرياضية هذا التألق للمنتخب في الطريق نحو كأس العالم.
الأنظار تتجه نحو الهلال
أربعة أيام، تفصلنا عن موقعة النهائي الآسيوي الكبير على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض حيث سيكون لممثل الوطن الهلال، موعداً بإذن الله مع (الفرحة الكبرى) ويحقق إنجازاً يضاف لسجل الانتصارات السعودية، والهلال (ما ينخاف عليه) و (قدها وقدود) وسامحونا.
شكراً.. أبناء (سويلم البكيرية)
من لا يشكر الناس، لن يشكر الله، لقد ترددت كثيراً في الإشادة ولو بأسطر قليلة نظير جهود كبيرة قام بها أبناء القامة الراسخة المتجذرة في ميادين العمل الخيري والإنساني والتطوعي الراحل / محمد بن علي السويلم -رحمه الله-، ذلك أن المهندس علي وإخوانه الكرام، هم على خطى وامتداد لوالدهم، يوم بعد يوم يرسمون لوحات فنية مشرفة تترك في محافظة البكيرية الصحية الجميلة (وأشهد بالله أني أحبها وأهلها الأعزاء) بصمات إيجابية تنقلها لمصاف المدن الكبيرة، وقفات أبناء السويلم في مجالات عدة ومنها الدعم المميز لنادي البكيرية، بمثابة رسالة عنوانها (الوفاء ورد الجميل)، أرجو أن تكون دافعاً وحافزاً لأبناء كل الأسر المقتدرة، كل في محافظته ومدينته وقريته وهجرته، وسامحونا جداً، وسامحونا.