كما تعلمون دائماً أن للقمة رجالاً بذلوا كل الجهود والعطاء للوصول لها، وكما نعلم جميعاً أن مدينة بريدة تملك مخزوناً ثقافياً وإبداعياً عالي الجودة.. كما قالوا سابقا «يا حول ياللي مالها بريدة».
وهنا نتغنى بما وصلت إليه مدينة بريدة من التسجيل ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة لهذا العام, وهذا يعكس ما تتمتع به منطقة القصيم من دعم ومتابعة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، ولا ننسى القائد وصاحب التوجيهات الكريمة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
وتعد الآن مدينة بريدة ضمن 49 مدينة مبدعة على مستوى العالم بعد إعلان المديرة العامة لليونسكو أودري أزولايو التي أسهمت في تعزيز الجانب الثقافي والإبداع وإعطاء مكانة مركزية لما تمتاز به في عملية التنمية وتفانيها في تقديم أفضل الممارسات, حيث تعد المدينة الأولى على مستوى المملكة التي تم تسجيلها بشبكة اليونسكو للمدن المبدعة في مجال فنون الطهي.
وتعد مدينة بريدة المقر الرئيس للإمارة في منطقة القصيم، وأكبر مدنها التي تمتاز بالتنوع في طبيعتها مما جعل منها موقعاً سياحياً لافتًا، حيث إنها تقع في منتصف إقليم زراعي ذي مساحة واسعة، ومن أكبر المساحات الزراعية على مستوى المملكة بنسبة 20 بالمئة من المساحة الزراعية الكلية للمملكة، وهذا ما يجذب إليها أعدادًا كبيرة من السائحين الذين يأتون لزيارتها والتمتع بالمعالم التاريخية والحضارية فيها.
شكراً للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم المساهمة الأولى في ملف النجاح بالشراكة مع هيئة فنون الطهي، ملف إدراج مدينة بريدة في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، بإشراف ومتابعة من إمارة منطقة القصيم وبالتعاون مع هيئة التراث بالمنطقة، وتهدف المنظمة منذ إنشائها شبكة المدن المبدعة عام 2004 إلى تعزيز التعاون بين المدن التي حددت الإبداع بوصفها عاملاً استراتيجياً للتنمية الحضرية المستدامة.
ختامًا..
للإبداع عنوان.. وبريدة صنعت العنوان..