تتنوع الآثار التاريخية في محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك. ومن هذه الآثار والمعالم هذا الشهريز، وهو من الآثار الباقية من عبق الماضي.
وهو عبارة عن مكان يحفظ فيه الماء ليشرب منه المار من الطريق. لذلك يقول الشاعر:
الشعبي (سقا الله من سقاني وأنا ضميان
وعلقلي القربه على الدرب وأسقاني)
ويبنى الشهريز قديمًا على الطريق وخاصة طريق الحاج كمحطة توقف لشرب الماء وما يشبه حاليًا ما يفعله بعض أهل الخير والتبرع من وضع برادة ماء بجانب الطريق.
والشهريز يبنى من الحجر والطين ليحتفظ ببرودة الماء.
وكانت هذه الشهاريز منتشرة على الطرقات وخاصة طريق الحاج وطريق قوافل الإبل عندما كانت الإبل هي وسيلة النقل قبل ظهور السيارات.
وللأسف هدمت هذه الشهاريز ولم يبق إلا شهريز واحد في أملج، وأتمنى من وزارة السياحة المحافظة عليه ليكون معلمًا سياحيًا.