محمد عبد الرزاق القشعمي
عرفت الأستاذ سليمان الأفنس ملفي المزودي الشراري في الملتقيات الثقافية ومنها خميسية الشيخ حمد الجاسر وبالتحديد في المهرجان الوطني للتراث والثقافة السنوي بالرياض، عرفت اهتمامه بالثقافة والإعلام فدعوته لزيارة مكتبة الملك فهد الوطنية والتسجيل معه في (التاريخ الشفهي للمملكة فلم يتردد وكانت الزيارة صباح 27-10-1424هـ.
قال إنه ولد بصحراء الجوف.. قرية (قراقر) بوادي السرحان عام 1374هـ/ 1954م ودرس فيها، وانتقل مع والده إلى الكويت والدمام، وتولع بالصحافة فسافر للقاهرة ودرس بالمركز العربي للإعلام فحصل على دبلوم الصحافة عام 1984م، فعاد للمملكة للعمل مراسلاً صحفياً ولأكثر من 35 عاماً، بجرائد الجزيرة بالرياض، والمدينة بجدة، وإن كان ممثل جريدة الجزيرة بمدينة طبرجل بالجوف. فقد راسل المجلات التالية: اللقاء العربي، الشرق بالدمام، ومجلة البحرين، ومدير مكتب مجلة الإبل العربية بالجوف.
ونشر المقالات والدراسات الأدبية والاجتماعية والتراثية في صحف عديدة منها: الجزيرة، واليوم، والندوة، والبلاد، والشرق الأوسط، وغيرها.
شارك في عدة مؤتمرات ثقافية واجتماعية ومهرجانات منها:
1- المؤتمر الأول للمثقفين السعوديين بالرياض الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام 1430هـ.
2- مهرجانات الثقافة والفنون (الجنادرية) لخمس سنوات متتالية.
3- مؤتمر ثقافي في الأردن.
4- منتديات الصالونات الثقافية، مكة المكرمة، مركز الحوار الوطني.
5- ومشاركات متعددة في الندوات والأمسيات وإلقاء المحاضرات.
وقال إنه عضو مؤسس في النادي الأدبي بالجوف، وعضو شرف نادي منطقة تبوك الأدبي عضو هيئة الصحفيين السعوديين، عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب، عضو الجمعية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، عضو المجلس الثقافي بدار الجوف للعلوم بمؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، عضو لجنة التنمية الاجتماعية المحلية لمدينة طبرجل، نائب رئيس لجنة أصدقاء المرضى بطبرجل، عضو لجنة تجميل وتحسين مدينة طبرجل.
وقال إنه حصل على شهادة الدورة الأولى للصحافة بجامعة الملك سعود بالرياض. ودورة لغة إنجليزية بمعهد جامعة الملك فهد للبترول بالظهران.
* وذكر مؤلفاته التي صدرت وهي:
1 - ترانيم عاشق (شعر) 1406هـ.
2 - وقفات صحفية (مذكرات) 1407هـ.
3 - رحلة الذكريات (قصص قصيرة) 1408هـ.
4 - السمح (كتاب علمي) 1408هـ.
5 - هدير الغضب في أدب حرب الخليج (سياسي) 1411هـ.
6 - الإبل عند الشرارات (كتاب علمي) 1412هـ.
7 - الملك عبدالعزيز فارس الهوية العربية (سياسي) 1415هـ.
8 - الدحة رقصة الحرب والسلم (موروث شعبي) 1418هـ.
9 - الشاعر سعيد بن غيثة الشراري، شاعر بني كلب المعاصر، 1418هـ.
10 - الشاعر والشيخ والفارس خلف بن دعيجاء الشراري.
11 - مهودي على رؤوس الفطر (سيرة) 1419هـ.
12 - دراسات شعبية منشورة ( أدب شعبي) 1424هـ.
13 - قراءات ودراسات أدبية منشورة (أدب عربي) 1424هـ.
14 - موسوعة التراث الشعبي (جزءين) 1422هـ.
15 - مواضيع الصيد في شمال المملكة العربية السعودية، إصدار نادي الجوف الأدبي 1427هـ.
16 - المنسوجات عند العرب، إصدار نادي الجوف الأدبي 1427هـ.
17 - الجنادرية والفلسفة الحضارية، إصدار نادي الجوف الأدبي 1427هـ.
18 - محطات قروية (قصص قصيرة)، دار القناص للنشر الرياض 1427هـ.
19 - من الألعاب عند صبيان قبيلة الشرارات، دار القناص للنشر.. الرياض 1427هـ.
20 - الحضاري في القصة القصيرة السعودية، دار الأخوة للنشر، عمان الأردن 1426هـ.
* ترجم له في (معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية) الدائرة للإعلام، و(دليل الكتاب والكاتبات) الجمعية الثقافة والفنون، و(دليل الأدباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية) ط2، وذكر: «.. مدير مكتب جريدة الجزيرة بالجوف، ومن مشاركاته: مؤتمر آل البيت (الأردن)، مهرجان القرين (الكويت)، صدر له خمسة وعشرين كتاباً..» ذكر منها ثلاثة كتب.
* منتدى سليمان الأفنس الشراري الأدبي بطبرجل، وقد بدأ في عام 1406هـ 1985م.
خصص له الشيخ عبدالمقصود خوجه في كتابه (المنتديات والأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية) 3 صفحات وذكر أنه يعقد شهرياً بعد صلاة العشاء. وهدفه تشجيع المثقفين في طبرجل ووادي السرحان،ِ والإسهام في استفادة معلمي ومثقفي المنطقة من التجارب الأدبية. وعدد بعض الأمسيات الشعرية والروائية. وقال إنه يتم التوثيق لبعض الشعراء، والأدباء بإعداد دراسات أدبية عن بعض إنتاجهم، وتسجيل سمعي لكل ندوة وأمسية، مع توثيقها مصورة.
* ترجم له في (قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية) ط1، ج2، 2013م، وقال عنه الأستاذ سعد بن سعيد الرفاعي: «إعلامي، وباحث، وقاص.. يتميز بكونه شخصية اجتماعية فاعلة في محيطه، إذ أسهم ويساهم في تنمية مجتمع الجوف، فهو عضو مؤسس في نادي الجوف الأدبي، وأحد أعضاء مجلس إدارته من 1422 - 1428هـ، وهو أحد مؤسسي نادي طبرجل الرياضي، وهو عضو في لجان ومجالس وهيئات متعددة اجتماعية وثقافية داخل مدينة طبرجل وخارجها، وهو كذلك صاحب صالون ثقافي منذ عام 1407هـ، وقد حرر عدداً من الزوايا والصفحات في الصحف المحلية.. وقد اهتم الأفنس بجمع تراث مدينته ومنطقته من خلال رصد ميداني، وتدوين مستمر أخذه مشافهة من كبار السن من أبناء قبيلته التي تشكل شريحة كبيرة من سكان المنطقة، ويبرز اهتمامه بالأعمال الموسوعية التراثية من خلال نتاجه الثقافي الذي يتسم بالوفرة والتنوع في البحث والعمل على خدمة الموروث الشعبي والحفاظ عليه..».
* هذا وقد ألف الأستاذ محمد بن حلوان الشراري كتاباً عنه بعد وفاته -رحمه الله- بعنوان: (سليمان الأفنس من الجوف.. إلى الجوف) عام 1436هـ، قال عن الكتاب وصاحبه: «.. الأديب المؤرخ سليمان الأفنس الشراري، وهو من المؤرخين البارزين في وطننا، ويستحق منا الوفاء لما قدمه من جهود بارزة في إثراء الثقافة في المملكة وفي منطقة الجوف على وجه الخصوص، وإصداراته الأدبية خير شاهد على ذلك، كما نذر نفسه لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه ثم منطقته ومجتمعه دون أن يطمح إلى منصب ولا إلى مال، فقد عاش طيلة حياته شخصاً عصامياً، ثقف نفسه بنفسه بعد أن بنى صحبة وثيقة مع الكتاب».
والكتاب من خمسة فصول متضمنة سيرته وما قيل عنه بعد وفاته شعراً ونثراً، وإرثه الثقافي والمعرفي، ومكانته العلمية، ونماذج مختارة لبعض مقالاته ورحلاته في البحث عن التراث وملاحق وفهارس.