«الجزيرة» - الاقتصاد:
يواصل مؤتمر سابك 2020 الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وعدد من المعالي والمختصين في قطاع البتروكيماويات والطاقة، فعالياته في مركز الملك عبدالله الحضاري في الجبيل.
ويستعرض المؤتمر والمعرض المصاحب الذي يقام تحت شعار «الجيل الرابع للكيمياء»، بمشاركة 600 عارض متخصص في قطاع الطاقة والبتروكيماويات، يمثلون 55 دولة، الخطط والاستراتيجيات التحويلية نحو الثورة الصناعية الرابعة. وناقشت أوراق وجلسات عمل المؤتمر يوم أمس عددًا من الموضوعات، أبرزها الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، ومدى تأثير التقنيات الحديثة على أداء الصناعات، إضافة إلى مناقشة قطاع البتروكيماويات، والسلامة والأمن، وتقنية المعلومات، والمعدات الثقيلة، وتقنيات الماء، والمصانع وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
كما تضمنت أوراق عمل مؤتمر سابك 2020 موضوعات حماية البيئة والبترول والثروة المعدنية وهندسة الطاقة، والهندسة الكهربائية، والتعليم والتدريب، والبيئة التحتية والتنمية، إضافة لتكنولوجيا البناء والفنون الصناعية وتكنولوجيا الروبوت الصناعي، والعديد من القطاعات المتخصصة بالابتكار.
وأكد عدد من المشاركين أن المؤتمر يمثل منصة مهمة للشركات المحلية والعالمية للتعرف على التقدم التكنولوجي وقوة الاقتصاد الوطني في المملكة وفق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى التعرف على أحدث التقنيات والمنتجات الصناعية المتقدمة والمبتكرة في قطاع الطاقة والبتروكيماويات لمختلف شركات سابك التي تعمل ضمن رؤيتها التي تركز على الرقمنة، والاقتصاد المنتج، والاستدامة.