القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن)، وهذه زاوية نُقدِّم لأحبتنا ومتابعينا - من خلالها - استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدم نصاً للشاعر سعد الخريجي بصوت الفنان راشد الفارس:
مهرةٍ تلعب على روس الجبال
تلمس الغيمه وبارقها نزل
من بعيد أشوفها شمس الجمال
مثل عطر الريح من شيح ونفل
من يلوم القلب في ريم الشمال
لا أبعدت في فرحتي كيف العمل
صمتها عقل وثقل ماله مثال
وإن حكت منطوقها مثل العسل
ما خبرت إن الكحل بالخد سال
رمشها من والي الكون اكتحل
لي جمع ليل الفرح غتره وشال
والله انه عز ما مثله حصل
ساعةٍ فيها الشعر غنَّى وقال
صوت مسحوب وتواصيف وغزل
واهني الروح في طيب الوصال
واعناها لا انقطع حبل الأمل
اقفت بروحي ولا قالت تعال
العفو لو غبت وابديت الزعل