«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أبدى حارس القرن في آسيا وأسطورة الكرة السعودية محمد الدعيع تحفظه لعدم إسناد مهمة تحليل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين له.. وقال في تغريدة له على تويتر (مهما حاول الحاكم بأمره إبعادي عن التحليل فبحمد الله يكفيني محبة الجماهير).. ولم يكتف بذلك بل عاد وكتب تغريدة أخرى قال فيها (وصلني العديد من التساؤلات عن عدم إدراج اسمي ضمن محللي نهائي كأس خادم الحرمين وأنا أحيل التساؤلات لمن يبعدني عن التحليل لمباريات النصر).. وقد تفاعلت الجماهير الرياضية مع تغريدات النجم الكبير، مبدين امتعاضهم من عدم وجود الأسطورة في استديو النهائي، ولعلنا هنا نقول إن الخاسر الأول من عدم وجود الدعيع هو المشاهد الذي من حقه الاستمتاع بالتحليل الفني السهل والمباشر وبدون تعقيد وبدون محاولة استخدام مصطلحات معقدة، فالدعيع ومن خلال سنوات طويلة في الملاعب لديه من الخبرة والمعرفة ما يستطيع أن يجعله متفوقاً على الجميع، فوجود الدعيع يعطي الاستديو هيبة وقيمة غير عادية، فأنت أمام قامة رياضية باسقة واسم خالد في الرياضة السعودية لا يمكن أن يكون لأي قرار دور في تجريده من كل ذلك، والدعيع الذي اكتشفته ام بي سي برو سبورت كمحلل بارع بأسلوبه البسيط وفهمه العميق كنا نتأمل من هذه القناة الكبيرة ألا تحرم المشاهد من هذا الأسطورة في الحدث الكبير.