تُعَد علامة شذا الفندقية واحدة من الأسماء اللامعة في المجال ، احتلت مكانتها البارزة عبر عكسها الحضارة العربية ، وتقديمها في ثوب عصري متميز، عن المجموعة، وتوسعاتها المستقبلية، وخططها داخل المملكة حدثنا أمجد أرشيدات مدير مجموعة فنادق شذا بالمملكة.
> بداية نود أن تطلعنا على علامة شذا للفنادق وما يميزها ؟
- شذا علامة تجارية عالمية للفنادق من فئة الخمس نجوم تستمدّ وحيها وطابعها من طريق الحرير وتقدّمه في إطار عصري. إنّها أوّل علامة فنادق فاخرة تعكس بامتياز الحضارة العربية. لثقافات طريق الحرير أوجه شبه كبيرة جدّاً في المنطقة من حيث الهندسة المعمارية، الفنّ، اللغة، المأكولات، القيم، والضيافة. ولا شكّ أنّ شذا للفنادق تعبّر عن أوجه الشبه الثقافية هذه بإطار عصري مميّز ومعبّر، ما يجسّد الفخامة وينشئ مساحات ملهمة ومترفة يرغب فيها ضيوفنا من كافّة أنحاء المنطقة.
> ما هي خطّة التوسع لشذا للفنادق ؟
- ستحتفل شذا للفنادق بافتتاح منتجع شذا صلالة، وشذا مكّة، وشذا الدوحة، في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الجاري، على التوالي. أي أنّ المجموعة ستفتتح مشاريع تضمّ قرابة 1000 غرفة وجناح فندقيّ هذا العام.
وفنادق مِسك هي سلسلة الفنادق من فئة الأربع نجوم التابعة للشركة، وهي تعكس روح فنادق شذا وتتمتّع بفخامتها البارزة. وسيجري افتتاح أول فندق منها في مسقط في الأول من أغسطس 2017. يُشار أيضًا إلى أنّ الرواج الذي حقّقه هذا المفهوم أفضى إلى وضع مخطّطات خمسة مشاريع فنادق إضافيّة من سلسلة مِسك في الدوحة وجدّة ومكّة المكرّمة والخبر، بلغت مراحل مختلفة من المفاوضات.
بالإضافة إلى ذلك، ازداد الزخم عام 2016 أكثر بعد توقيعنا لعقد مشروع ضخم يضمّ 400 غرفة وجناح فندقيّ في مسقط، ليبلغ بذلك عدد فنادقها في السلطنة الثلاثة، تضمّ مجتمعة 850 غرفة وجناحًا.
> كيف تنظر إلى السوق السعودية والفرص التي يتيحها لكم؟
- صُمّمت شذا لأن تكون علامة فنادق تعكس ثقافات طريق الحرير، بالأخصّ الخليج والشرق الأوسط، فتصبح بذلك سلسلة فنادق تجسّد طابع محيطهم العربي.
وبالنسبة للمملكة فهي سوق مهمّة لشذا للفنادق. حالياً لدينا فنادق بمرافق متنوّعة في مكّة المكرّمة، الرياض، وفندق جدّة يُتوقّع افتتاحه في السنتين المقبلتين، ليصل عدد الغرف إلى ما مجموعه قرابة 1000 غرفة وجناح فندقيّ في المملكة، وقد أدت شهرة العلامة، منذ الافتتاح الأوّل في المدينة المنوّرة إلى إنشاء قاعدة من العملاء الأوفياء لشذا للفنادق وتجاربها في المملكة، الذين ذاع معهم صيتنا في أنحاء البلاد. ونريد أن نوسّع محفظتنا من خلال عملائنا وبالتالي نعتزم تطوير العلامة في السعودية.
ومن المعلوم أنّ المملكة أكبر كثافة سكّانية في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالمقارنة مع هذه الكثافة، نشعر أنّ عدد الفنادق الفخمة محدود، لذا نعمل على التوسّع في هذا المجال.
> فندق شذا المدينة متفرد ، لماذا ؟
- أوّلاً، إنّه تجسيد لجوهر علامتنا! من الناحية العاطفية، ولدت علامتنا بأكملها من خلال هذا المشروع الرائع في المدينة المنوّرة، مدينة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم. هذا الفندق الرائع جذب اهتمام عدد كبير من المستثمرين وقاعدة عملاء أوفياء، نظراً لتصميمه الفريد والتجارب المميّزة التي يتعذّر على الأفراد اختبارها في فنادق أخرى بالمدينة. ومن بين ميزات شذا المدينة أنّه يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي. كما يضمّ الفندق الجناح الملكي الأكبر في المدينة المنورة تحت اسم «جناح تيارا». إنّه عبارة عن مساحة تبلغ 450 متراً مربّعاً مؤلّفة من مجلس خاصّ للرجال، وغرفتيْ نوم رئيسيّتين، وغرفتين تابعتين، إضافة إلى غرفة طعام ومطبخ صغير وغرفة مكتبية خاصّة، وخدمات «المرافق» على مدار الساعة، ولاونج لرجال الأعمال، وغير ذلك. وهنالك أيضاً طوابق الحرير الثلاثة، حيث يتمتّع الضيوف بخدمة المرافق (كبير الخدم) وفوائد حصرية في لاونج الحرير، وهو لاونج مخصّص لضيوف طوابق الحرير، يمتاز بمناظر بانورامية مطلّة على المسجد النبوي، ويقدّم الفطور، والشاي في فترة ما بعد الظهر، ومشروبات لا محدودة. ويوفّر الفندق تجارب معدّة بدقّة وإتقان للنزلاء، كما يضمّ أوّل مطعم مفتوح في المدينة مع تحضير مباشر للأطباق أمام العملاء. وقد اُعدّت أيضاً قائمة استثنائية من الموكتيلات حصرياً لشذا للفنادق مع جلسات شرب شاي مميّزة، وسيُفتتح قريباً نادي شذا للصغار الذي يرتكز على مبادئ التعليم، الاكتشاف، والترفيه.