يطيب لي وأنا أكتب هذه السطور بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظتنا محافظة الأفلاج أن أزف التهنئة من القلب لسموه على هذه الزيارات الموفقة التي هلل لها المواطنون بمختلف شرائحهم، كيف لا وهي من حفيد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، كما أن ذكره وصيته عم الآفاق؛ نظرًا لجهوده الكبيرة منذ توليه شأن الإمارة، وقد أصاب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسدد خطاه بترشيحه لإمارة منطقة الرياض.
وأننا في محافظة الأفلاج هذه المحافظة الواعدة التي لبست حلتها القشيبة احترامًا وتقديرًا للضيف الكريم، كيف لا وهي تحظى بهذا الرجل والوفد المرافق لسموه بعد أن شرفت إمارة منطقة الرياض بتعيينه على سدتها، وهذا يدل على حرصهما الأكيد على تنمية المحافظات، وأن اهتمامهما متوازن ومتوازٍ مع اهتمامهما بالعاصمة الرياض والمحافظات المرتبطة بها.
فيطيب لي وأنا أسطر هذه الأحرف أن أرحب بسموه والوفد المرافق له أيما ترحيب داعيًا الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يعينهم على حمل الأمانة التي هم أهل لها إن شاء الله.
زيد بن محمد آل حسين - محافظ الأفلاج