الأفلاج - ناصر الفرشان وخالد الحامد وأبو بكر الحافظ:
يشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم الخميس محافظة الأفلاج، حيث يتفقد ويدشن سموه عددًا من المشروعات التنموية، وذلك بعد إكمال محافظة الأفلاج كافة الاستعدادات لاستقبال ضيفها الكبير وصحبه الكرام.
وتأتي هذه الزيارة، ضمن زيارات وجولات سمو أمير منطقة الرياض، لعدد من محافظات المنطقة لتفقدها، وتدشين مشروعاتها ولقاء مسؤوليها، والاستماع إلى مطالب مواطنيها.
وسيكون في استقبال سموه في مقر المحافظة محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين، وعدد من المسؤولين والوجهاء والأعيان ورجال الأعمال؛ ثم يلتقي سموه الكريم بأعضاء المجلسين البلدي والمحلي؛ بعدها سيشرف حفل الأهالي المقام على شرفه.
من جهته، أكَّد محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - لمحافظة الأفلاج في هذا اليوم، تكتسب أهمية كبرى وتحمل دلالات متعددة، بالرغم من أنها الزيارة الأولى لسموه الكريم للمحافظة بعد توليه مسؤولية إمارة منطقة الرياض، مبينًا أن ذلك يعطيها بُعدًا تاريخيًا، وأضاف: «فهي كذلك زيارة المسؤول الأول بالمنطقة لهذه المحافظة الغالية للالتقاء بالمسؤولين فيها وبأهاليها والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة، والاطمئنان على ما تقدمه الإدارات الحكومية فيها للمواطنين، وتفقده وتدشينه لعدد من المشروعات التنموية».
وعُرف عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، حرصه الدائم على العمل والتفاني في العطاء تحقيقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، وخدمة لهذا الوطن الشامخ الذي يستحق منا جميعًا كل جهد ممكن يسهم في دفع مسيرة التنمية والتقدم والازدهار التي نعيشها بفضل الله تعالى منذ وحدها الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وتعاهد أبناؤه البررة من بعده على ذات النهج الطيب والسياسة الحكيمة حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -وفَّقه الله-.
وقال: «إن محافظة الأفلاج شأنها شأن كل مناطق ومحافظات المملكة، تنعم بفضل الله بتطور متواصل وحضارة متنامية، حيث امتدت لها يد العطاء وحظيت بكثير من المشروعات طوال السنوات الماضية وما زالت المشروعات تؤسس وتعتمد خدمة للمواطنين فيها وبالطبع فهي تحتاج المزيد مستقبلاً تبعًا لتزايد السكان وتمدد الأحياء في كل اتجاهاتها ولم تقصر دولتنا المباركة - بإذن الله - في تلبية ذلك كما هي العادة».
وختم آل حسين حديثه قائلاً: «سيقوم سموه بتدشين المنجز من المشاريع والوقوف على المشاريع التي تنفذ الآن، إضافة إلى بحث موضوع المشاريع المتعثرة علماً بأن تكلفة المشاريع كلها في حدود مليار وأربعمائة مليون ريال وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دعم الدولة السخي لتنمية وتطوير المحافظات لتواكب المدن الكبيرة وجعلها جاذبة للسكان، فحيا الله أميرنا الغالي وصحبه الكرام، وتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تكون الزيارة فاتحة خير لمحافظة الأفلاج ومراكزها، وأن يجد فيها ما يسره.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وحفظ الله الوطن من كل مكروه».