«الجزيرة» - المحليات:
زار وفد من الخارجية الأمريكية الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة السيد/ كارل فوكس مدير مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر بالخارجية الأمريكية وعدد من مسؤولي السفارة الأمريكية وهيئة حقوق الإنسان في المملكة, وكان في استقبالهم سعادة رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني.
في بداية اللقاء قدم سعادة رئيس الجمعية شرحاً موجزاً عن أنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية, وآليات عملها ونوعية القضايا التي تتلقاها وما تقدمه الجمعية من أعمال في هذا الشأن والتقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان في المملكة وعلى وجه الخصوص مجال مكافحة الاتجار بالبشر.
وقد تطرق الحديث إلى التقدم الملحوظ في مكافحة المملكة العربية السعودية لجرائم الاتجار بالبشر ومن ذلك صدور (نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص) والذي حدد في مادته الثانية بأنه يحظر الاتجار بأي شخص بأي شكل من الأشكال بما في ذلك إكراهه أو تهديده أو الاحتيال عليه أو خداعه أو خطفه، أو استغلال الوظيفة أو النفوذ، أو إساءة استعمال سلطة ما عليه، أو استغلال ضعفه، أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا أو تلقيها لنيل موافقة شخص له سيطرة على آخر من أجل الاعتداء الجنسي، أو العمل أو الخدمة قسرا، أو التسول، أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو الاستعباد، أو نزع الأعضاء، أو إجراء تجارب طبية عليه. كذلك إنشاء لجنة لهذا الغرض والعديد من شركات استقدام العمالة المنزلية والمعنيين بالقيام بشؤونهم.
وقد تطرق الحديث إلى القرارات الصادرة مؤخراً من الإدارة الأمريكية وما ترتب عليها من احتجاز العديد من الأشخاص في المطارات الأمريكية.
كما تطرق الحديث إلى استيعاب المملكة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين واليمنيين وتمكينهم من التمتع بكثير من الحقوق كالعمل والتعليم والعلاج والتقدم الملحوظ في مجال حقوق العمالة في المملكة.