«الجزيرة» – أحمد العجلان:
أبدى الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة سعادته بالقرار التاريخي لمجلس الوزراء بتخصيص الأندية وقال سموه في مؤتمر صحافي أقيم أمس أعتقد أن القرار تاريخي وشكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال هذا قرار تاريخي وأتمنى أن يكون قرارا يخدم الرياضة السعودية والأندية .. وعلق سموه على أسئلة الصحافيين.. ونرصد لكم إجابات سموه في النقاط التالية:
-أكد سموه أن قطاع الرياضة يحظى باهتمام الدولة بشكل كبيرجدا وأن ذلك لمسه عن قرب عندما استقلت الاتحادات واللجنة الأولمبية وكذلك مشروع صندوق تنمية الرياضة وأضاف نشعر بعرفان كبير للدولة وكذلك مسئوليها.
- وقدم سموه شكره لمن عمل معه على هذا المشروع في وقت سابق وذلك في وقت الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- عندما كلف الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بلجان تطوير الرياضة.. وقال أنا مررت بثلاث مراحل من خلال فرق العمل ففي المرة الأولى كان معنا رجال كثر من بينهم مسئولون في البنوك، وكان رئيس أول فريق الأستاذ عبدالرحمن الجريسي وبعد ذلك كان هناك فريق معه الأمير تركي بن خالد، وكان هناك لجنة وزارية من بين أعضائها غازي القصيبي- رحمه الله-، وكذلك بعد المرحلة الأولى جاءت مرحلة ثانية في وقت الأمير نواف بن فيصل الذي وضعني على رأس لجنة التخصيص ووفر لنا عامين من العمل وأعطانا مطلق الحرية لتشكيل فريق وكان الفريق ممتازا ومتنوع الخبرات واستعنا بخبرات عالمية عالية المستوى وشكرا للأمير نواف بن فيصل، وكذلك أعضاء الفريق الذي من بينهم فهد الباني - رحمه الله - والأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز والأستاذ خالد البلطان ومعالي الوزير محمد آل الشيخ وعامر السلهام وفهد الرشودي وفراس التركي وراكان الحارثي ومحمد النويصروفهد الجبارة والدكتور منصور المنصورالذي له شكر خاص حيث إنه كان معي في هذا المشروع منذ عام 2003 وهو رفيق الدرب في هذا المشروع.
- وقال سموه: إن الدراسات السابقة سيتم تحديثها فيما يتعلق بقيمة أصول الأندية وكذلك ديونها.
- توقع سموه أن يستغرق تحديث الدراسات في غضون الستة أشهر المقبلة.
-ذكر بأن طرح الأندية سيكون على مراحل وتوقع أن يكون على شكل طرح ثلاثة أندية أحدها كبير وثنان من الوسط.
-أكد سموه أن من يشتري النادي ليس مجبرا على شراء المقر وأن شراء المقر سيكون خيارا للمستثمر وليس إجباريا، وسيكون هناك تأجير لعقارات الأندية على مدى خمس أو عشر سنوات حتى يتم إنهاء بناء المقر الجديد في حال رغب المستثمر في ذلك.
- وذكر سموه أن إيجار مقر النادي سيكون شبه رمزي وستكون زيادته فقط عن سعر الصيانة برقم بسيط.
- وقال سموه: إن التخصيص ليس هدفا بحد ذاته بل لحل جزء من المشاكل التي تتعلق بالهيكلة والديون وعدم وجود إدارات متفرغة.
- كماكشف سموه بأنه لن يكون متاحا للأجانب التملك في الأندية السعودية في المرحلة الحالية بل للأفراد السعوديين وكذلك لن يكون متاحا للشركات السعودية بل الأفراد فقط.
- واستبعد سموه طرح الأندية كأسهم للاكتتاب العام وقال قبل فترة كان هناك في البورصة حوالي تسعين ناديا وحاليا لايوجد إلا عدد أقل وهذا يعطي انطباعا أن ذلك غير ناجح ونحن نريد ان نستفيد من تجارب من سبقنا.
- ذكر سموه أنه سيكون هناك سقف أعلى للرواتب في الأندية وكذلك رقابة كبيرة على الأمور المالي في الأندية.
-وكشف سموه أن مبالغ بيع الأندية ستذهب للصندوق الرياضي مؤكدا سموه أن الصندوق الرياضي سيقرض الأندية مما يؤدي لنهضة رياضية.
- كما أكد سموه أن قرار الصندوق الرياضي قد يكون أهم من قرار التخصيص حيث سيتيح للأندية الاقتراض وبالتالي تطوير العمل وبناء استادات وغيرها من المشاريع التي ستعود بربحية كبيرة عليها.
- وذكرسموه أن من ضمن المعايير لتقييم الأندية هو دخلها، وأضاف لن نبيع النادي إذا لم يتقدم مشتر بالسعر العادل للنادي وبالتالي قد نتأخر أكثر من عام في بيع النادي إذا لم نحصل على السعر العادل له.
- وكشف سموه أن الرقابة على الأندية ستكون من قبل الهيئة العامة للرياضة وضرب بأندية الدوري الإنجليزي الممتاز مثالا وقال هناك يوجد اتحاد قدم ورابطة.
- وحول نفس النقطة السابقة قال: إن الاتحاد السعودي القادم سيكون دوره الرئيسي عن المنتخب وكذلك دوري الدرجة الأولى والثانية وأندية الممتاز ستكون مرتبطة بالرابطة بشكل رئيسي ورئيس الرابطة مستقبلا سيتم تعيينه من خلال الأندية المخصصة.
- توقع سموه أن يبدأ العمل بطرح أول ثلاث أندية بعد ستة أشهر أوسبعة من أول اجتماع للهئية الإشرافية موضحا أن أول اجتماع سيكون بعد حوالي أسبوعين أو ثلاثة.
- وقال سموه: إن هئية الرياضة وباقتراح ودعم من مجلس الاقتصاد والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ستقدم بعثات دراسية جديدة.
- كما نفى الأمير عبدالله بن مساعد أن يكون هناك تسجيل أي ديون للداعمين للأندية وقال الدعم السابق هو دعم من عضو شرف محب ولن يسجل كدين.
- وتوقع سموه من خلال خبرة أن تكون الأرباح موجودة بشكل أكبر في الأندية المتوسطة والصغيرة وأن الأندية الكبيرة سيكون صاحبها تحت الضغط الجماهيري للفوز بالبطولات.
- ذكر سموه بأن أسعار الأندية ستعتمد على تاريخ النادي وكذلك دخل النادي خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
- وأشار سموه إلى أنه مؤمن بنجاح هذه التجربة وقال الآن محبو الأندية يقدمون الدعم دون أي مردود لهم فما بالك عندما يكون خلف الدعم أرباح.
- وكشف الأمير عبدالله بن مساعد بأن بيع الأندية لن يكون معتمدا فقط على السعر بل إن هناك اسئلة كثيرة ستقدم للمشتري فهل سيبني أستادا أم لا وماهي أفكاره وهل سيحتفظ بالألعاب المختلفة أم لا.. وسيكون لكل إجابة عدد نقاط، وسيكون كذلك استفسار حول دعمه السابق.. وقال: إن كل ذلك سيكون في حال تساوت العروض المقدمة للشراء.
- وأكد سموه أنه سيكون هناك نظام مشاركة للدخل سيتيح للأندية المتوسطة والصغيرة القدرة على التنافس ودلل بذلك في أندية كرة القدم الأمريكية.
- ذكر سموه بأن الهيئة العامة للرياضة ستتجه مستقبلا نحو الإشراف العام وكذلك نحو الرياضة المجتمعية على أن تتولى اللجنة الأولمبية واتحاد القدم التنظيم للرياضات التنافسية.
- وحول من هي الأندية الـ14 التي سيتم تخصيصها هل هي الأندية الموجودة هذا الموسم؟ قال سموه ستكون الأندية الموجودة في دوري المحترفين الموسم المقبل وستستبعد الأندية الهابطة الموسم الجاري.
- وقال سموه حول هذه النقطة وفي حال هبوط الأندية المخصصة بأن الأندية الهابطة وهي مخصصة سيكون لها مبالغ لمدة عامين حتى يسهل عليها العمل.
- أشار سموه إلى أن قرار الهيئة الإشرافية يوجد فيها ممثل من اتحاد القدم ورابطة دوري المحترفين ومطلوب أن يكيفوا أنظمتهم بما يتوافق مع مرحلة التخصيص.