بوكريان - ا ف ب:
أعلنت السلطات الهندية أمس الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا حادث القطار الذي وقع الأحد إلى 142 قتيلاً بينما عملت فرق الإنقاذ طوال الليل للعثور على ضحايا عالقين بين الحطام. ولم يعد هناك أمل في العثور على ناجين في العربات الـ14 للقطار السريع. وخرجت 14 عربة من القطار السريع في رحلة بين اندوري وباتنا عن السكة بالقرب من مدينة كانبور في ولاية اوتار براديش (شمال) حوالي الساعة الثالثة الأحد عندما كان معظم المسافرين نائمين. وقال مسؤول كبير في الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس إن «الحصيلة الحقيقية ستكون أكبر وسيكون من الصعب التعرّف على كل القتلى خصوصاً الذين تشوّهت جثثهم بشكل كبير». ولم يعرف عدد الجرحى بينما تستمر عمليات الإغاثة. وتفيد تقديرات أن القطار كان يقل أكثر من ألفي شخص عندما وقع الحادث. لكن كثيرين كانوا مسافرين بلا حجز أي بلا بطاقات مما يجعل من المستحيل معرفة عدد الأشخاص
الذين كانوا على متنه، كما قال ناطق باسم سكك الحديد. وبينما يقوم عمال برفع حطام القطار، تجمع حشد من الفضوليين في المكان. ويقوم عدد من الأشخاص بتفتيش الحقائب والملابس ليتمكنوا من معرفة مصير أقربائهم. وبحسب وسائل الإعلام المحلية كان القطار يقل العديد من الأسر التي تسافر جماعياً في هذه الفترة في أوج موسم الأعراس في الهند. وتفيد تحقيقات أولية أن الحادث قد يكون نجم عن سكة في وضع سيئ. وشبكة القطارات في الهند واحدة من الأكبر في العالم لكنها تعاني من ثغرات كبيرة في مجال السلامة. وهي تبقى مع ذلك وسيلة النقل الرئيسية التي تسمح بتغطية مسافات كبيرة في هذا البلد الشاسع على الرغم من منافسة الخطوط الجوية.