كتب - محرر الوراق:
احتفلت مدرسة مركز البرة التابعة لمحافظة حريملاء بمنطقة الرياض (الابتدائية والمتوسطة) باليوم الوطني ال86 للمملكة العربية السعودية على مدار الأسبوع حيث بدأ تدشين الحفل من خلال فعالية (علمنا عالي) حيث رُفع علم الوطن بالمدرسة وبعض المنازل في مركز البرة ثم تلا ذلك عددا من الأنشطة ليختتم الاحتفال بيوم مفتوح تضمن العديد من الفعاليات حيث ابتدأ البرنامج بتحية العلم ثم إذاعة وطن الضياء بعد ذلك ألقت قائدة المدرسة أ. ضياء بنت إبراهيم الميمان كلمة تحدثت عن تاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها منذ فجر التاريخ إلى أن أشرقت أعظم حضارة وهي الحضارة الإسلامية ثم تحدثت عن دور آل سعود ومواصلة المسيرة لحفظ هذه الحضارة وسلطت الضوء على ثلاثين عام مضت من عمر الملك عبدالعزيز خاض بها الحروب والمعارك من أجل توحيد البلاد.
كما تناولت الدور التاريخي لقرية (البرة) وما تضمه من ارث اثري والدور الذي لعبته في تاريخ الدولة السعودية الثانية.
بعد ذلك تم التجول بالأركان التي أعدتها منسوبات المدرسة والتي كانت عبارة عن ركن (رسالة إلى جندي) وركن (الوطن بلمستي الفنية) وركن (للمطويات الخاصة بالملك عبدالعزيز وأبنائه)
كما صاحب الاحتفال معرض بعنوان (نفطنا القادم آثارنا) حيث تم عرض مجموعه من القطع الأثرية من عده مواقع أثرية سعودية مثل (الفاو/ الربذة/ نجران).
كما أقيمت ورشة عمل مصغرة ( الكتابة بالخط المسند).
وعلى هامش الحفل دارت نقاشات حول المتحف وأهمية تفعيل دوره في الشراكة المجتمعية وتعزيز قيم المواطنة والاعتزاز بكنوز وطننا.
وقد قدمت قائده المدرسة شكرها لسعادة د. عوض الزهراني نظير إتاحة الفرصة لنقل حضارتنا لطالباتنا حيث قالت الميمان هذا ثالث معرض أقيمه في قطاع التعليم بالتعاون مع المتحف الوطني ممثلا بسعادة الدكتور عوض.
متمنية أن تحذو بقيه المتاحف ومسؤوليها حذو مبادرة الدكتور عوض بتسهيل نقل القطع وعرضها على الطالبات ومنسوبات التعليم وزيادة ثقافتهم الأثرية والتاريخية
وتساءلت الميمان لماذا لا يتم تفعيل المتحف المتنقل؟ بحيث يجوب مناطق وقرى المملكة خاصة أن كبر مساحة المملكة وتعدد قراها وبعد المسافات لا يسمح بزيارة المتاحف كذلك قلة الثقافة والوعي المتحفي لدى المواطنين وضعف البرامج المقدمة من المتاحف أدى إلى عدم الاهتمام بالمتحف وعدم قيام المتحف بأدواره في الشراكة المجتمعية.