الدمام - سلمان الشثري:
كشف رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العمودي، بأن المحطة الجديدة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام باستثمار سعودي- سنغافوري مشترك من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودية وهيئة موانئ سنغافورة، ستبلغ طاقتها على مدى ثلاث مراحل أكثر من 2.5 مليون حاوية نمطية، مشيراً إلى أن الميناء الذي يعتبر البوابة الرئيسية للمنطقة الشرقية ومنطقة الرياض تبلغ طاقته الاستيعابية السنوية 3.5 مليون حاوية نمطية.
جاء ذلك خلال احتفال ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أمس الخميس ومشغل محطة الحاويات الأولى «شركة خدمات الموانئ» بالوصول إلى مناولة 20 مليون حاوية نمطية منذ بدء تعاقد الشركة مع المؤسسة العامة للموانئ، ليضاف إلى انجازات ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
واعتبر العمودي بأن الوصول إلى مناولة 20 مليون حاوية نمطية في ميناء الملك عبدالعزيز انجازاً كبيراً للمؤسسة، لافتاً إلى أن هناك تطويراً للميناء في المرحلة القادمة إذا ارتقى في الطاقة الفعلية في الموانئ حيث سيتم التوسع بشكل سريع، كما ان هناك خدمات لوجستية سيتم طرحها خارج حرم الميناء للاستثمار للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن إحدى ركائز رؤية 2030 أن تتحول المملكة إلى مركز لوجستي، والمؤسسة العامة ساعية لتجديد عقود استثمار الاسناد للمشغلين في الموانئ السعودية وهي على وشك الانتهاء، ونحن نصيغ حالياً عقوداً جديدة لتتواكب مع الرؤية ولزيادة الطاقة الاستيعابية في الموانئ السعودية، كاشفاً بأن الطاقة الاستيعابية في المملكة تفوق 533 مليون طن.
وأوضح بأن هناك زيادة في إمكانية استقبال سفن ذات عمق عال في ميناء الدمام عبر المحطة الجديدة في ميناء الملك عبدالعزيز، التي يمكن أن تستقبل سفناً بعمق 18 متراً، مبيناً بأن المؤسسة مستمرة في تطوير المحطة.
من جهة أخرى يعتزم الميناء زيادة معدلات المناولة عن 170 حاوية في الساعة، وهي معدلات عالمية باستخدام ست رافعات جسرية عملاقة حديثة، ثلاثة منها يتم التحكم بها عن بعد وهي أعلى تقنيات الرافعات الجسرية التي يتميز بها ميناء الملك عبدالعزيز، وذلك من خلال شركة خدمات الموانئ بالتنسيق مع المؤسسة العامة للموانئ فيما ينتظر وصول رافعتين جسريتين تعملان بمناولة الحاويات على السفن عن بعد بنهاية هذا العام 2016.