«الجزيرة» - فرحان الجار الله:
أثار مسؤولو نادي الطائي وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادي التي عقدت مطلع هذا الأسبوع المعاناة والآثار السلبية التي يواجهها فريق الطائي حاليًا بسبب إقامة تمارين الفريق الأول على انجيلة صناعية فيما تقام مبارياته الرسمية في دوري الدرجة الأولى على ملاعب زراعتها طبيعية...! حيث تم طرح القضية ومناقشتها بشكل موسع مع مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بحائل سليمان الوسيدي ومندوبي الهيئة الحاضرين لاجتماع الجمعية، وطرح عدة حلول يمكن تحقيقها هذا الموسم لتجاوز تلك الإشكالية.
فقد تداخل نائب رئيس نادي الطائي سعد الصعب قائلاً: فريق الطائي يعاني من مشكلة حقيقية وصعبة بالفعل وتتمثل في إقامة تمارين الفريق الأول بالمنشأة الجديدة للنادي على انجيلة صناعية طوال الأسبوع ومنع الفريق من أداء تمارينه على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية (أرضيته عشب طبيعي) في ظل سوء زراعة ملعب النادي بمقره القديم وخطورتها على اللاعبين وعدم وجود إضاءة أيضًا بسبب إيقاف مخصصات الصيانة منذ ثلاث سنوات تقريبًا..! وليس من المنطق أو المناسب أن يؤدي الفريق تمارينه طوال الأسبوع على انجيلة صناعية ويلعب مبارياته الرسمية على ملاعب زراعة أرضيتها طبيعية سواءً في حائل أو خارجها في ظل عدم تمكين الفريق لأداء تمارينه على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية..! وهو أمر أوكد أنه مؤثر فنيًا على الفريق..!
وطالب الصعب مسؤولي مكتب الهيئة العامة للرياضة بحائل للسعي وتصعيد الأمر لمقام سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة لوضع حلول لهذه الإشكاليات بالسماح للفريق بأداء تمارينه على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية إلى حين إيجاد حل نهائي كالبدء بزراعة ملعب منشأة نادي الطائي وتركيب أبراج الإضاءة.
ورد مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة سليمان الوسيدي قائلاً: أود الإيضاح أن التعميم جاء من سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة بمنع التدريب على ملاعب الهيئة وتستخدم لإقامة المباريات الرسمية ليوم واحد فقط..! وإن كان لديكم مباراة بحائل لن نمنعكم من التدريب ليوم واحد على الملعب كما هو معمول به في مختلف دول العالم.. وكما تعلمون أن ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية هو الوحيد بحائل ولدينا ساعات محددة من إدارة المشروعات والصيانة، ناهيك عن أجواء حائل الباردة جدًا في فصل الشتاء ولذا نضطر لتغطية أرضية الملعب من الصباح حتى العصر ومن ثم يتم إزالة الغطاء لساعة من أجل الأكسجين ويعاد تغطيته مرة أخرى يوميًا لأن نوعية العشب المزروع بالملعب هو صيفي وليس شتويًا وقديم جدًا وتربته هي نفسها منذ سنوات، ورفعنا طلب لإعادة زراعته زراعة شتوية حسب رزنامة الموسم لتلافي تلك الإشكاليات.