استبشر الجميع خيراً بعد تعيين الوزير توفيق الربيعة الذي عُرِفَ عنه حرصه الشديد على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في كل منصب يُسند إليه، وبعد الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً والتي تمخّض عنها إسناد حقيبة وزارة الصحة لتوفيق الربيعة الذي استطاع فترة قيادته لوزارة التجارة تحقيق العديد من الإنجازات ونشر ثقافة حق المستهلكين وكبل جماح الأسعار والتلاعب التي تصدر من بعض التجار وأصحاب الأنشطة التجارية المتعددة، والكل يعلم أهمية الخدمات الصحية لحياة الفرد والمجتمع ومدى حجم الدعم السخي التي تلقاه وزارة الصحة من قبل الدولة ضمن مخصصاتها في ميزانية الدولة العامة في كل عام، ولا يخفى على الوزير دور مراكز الرعاية الصحية الأولية في تقديم الخدمة الصحية والتخفيف على المستشفيات العامة والمتخصصة لاسيما خارج المدن في المحافظات والمراكز، حيث تزداد أهمية توافر التخصصات والكوادر البشرية في تلك المرافق ولكون مركز «ملهم» أحد المراكز التي حظيت بمبنى جديد للرعاية الصحية الأولية ظلت خدماته دون المستوى المطلوب، فالنقص في الأطباء مشكلة مستمرة لم يستطع المسؤول في مستشفى حريملاء العام عن إيجاد حل جذري لها بالرغم من النمو المتزايد في أعداد السكان عاماً بعد الآخر، ويطمح الأهالي إلى معالجة نقص الكادر الطبي والفني مع إيجاد خدمة الإسعاف على مدار اليوم، فالكثير من الإصابات الفردية سواء في الطرق المحيطة بالمركز أو داخل المدارس والمصانع لا تجد من يتعامل معها بعد نهاية أوقات الدوام الرسمي عند الساعة الخامسة مساءً، ويأمل القاطنون في المركز أن يجدوا تجاوباً من قبل وزير الصحة لتوفير احتياجات المركز الصحي لتكون الخدمة المقدمة في مستوى توجهات و تطلعات حكومتنا الرشيدة وفقها الله لكل ما فيه خير للبلاد والعباد.
،،، والله من وراء القصد ،،،
- عبدالعزيز بن سليمان الحسين