الدمام - عبير الزهراني:
أكد محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس، بأنه في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - تم تدشين عدد من المشروعات والتوسعات التي كان أولها في شهر شعبان عام 1436هـ حيث تم افتتاح فرع متكامل في محافظة الجموم يضم صوامع تخزينية للقمح بسعة (250) ألف طن وطاقة إنتاجية للدقيق بلغت (1200) طن قمح في اليوم، وفي جمادى الآخرة من هذا العام، تم تدشين مطحنة بمحافظة الخرج بطاقة إنتاجية للدقيق بلغت (600) طن قمح في اليوم، وتبعه في شهر شعبان افتتاح فرعٍ متكاملٍ في منطقة جازان يضم صوامع تخزينية للقمح بسعة (120) ألف طن، ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة (600) طن قمح في اليوم، ومؤخراً دشنت المؤسسة توسعة لصوامع تخزين القمح في محافظة جدة بسعة تخزينية بلغت (140) ألف طن لتصل السعه الاستيعابية الإجمالي للفرع (260) ألف طن متري، وخلال الفترة القليلة القادمة ستقوم المؤسسة بتدشين توسعة صوامع تخزين القمح بفرع المؤسسة بالدمام بسعة تخزين تبلغ (140) ألف طن إضافة إلى افتتاح فرع متكامل بمنطقة الأحساء يضم صوامع لتخزين القمح بسعة (60) ألف طن وطاقة إنتاجية لمطاحن الدقيق تبلغ (600) طن قمح باليوم.
وقال: في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بذكرى خالدة ومناسبة عزيزة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث تعيدنا عقارب الزمن إلى يوم تاريخي لا ينُسى عندما سخّر الله لهذا الوطن ملكاً فذاً هو مؤسس هذه البلاد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد الخالدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وذلك في الواحد والعشرين من شهر جمادى الأولى 1351 هـ الموافق23 سبتمبر 1932م وأقام مجدها على كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فقامت دولة حديثة تحت مسمى (المملكة العربية السعودية).
إن هذه الذكرى العزيزة استنهضت بنا الهمم لنستلهم الدروس والعبر من مسيرة ملوك تعاقبوا على مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية، وسطروا التاريخ بماء من ذهب لما حققوه من إنجازات على ثرى هذا الوطن.. وبدأت هذه الإنجازات بما حققه الملك المؤسس الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) الذي استطاع بعد توفيق الله أن يضع قواعد هذا الكيان الشامخ ويركز ثوابته ومنطلقاته التي ما زلنا نستنير بها في حاضرنا ومستقبلنا، وسار على خطاه أبناؤه البررة.