بقعاء - فهد الشيحان:
عبّر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بمنطقة حائل عن تهنئتهم للقيادة الرشيدة بحلول ذكرى توحيد المملكة على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - وأشاروا إلى ما تنعم به البلاد الآن من نهضة تنموية تعاقب عليها أبناء الملك عبدالعزيز رحمه الله، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رعاه الله وأيده بنصره في سبيل خدمة الوطن والمواطنين وتقديم كل سبل الراحة لهم.
في البداية تحدث رئيس مركز مدينة جبّة بحائل الاستاذ بدر بن حجر الناحل وقال: ونحن نستعرض معًا إنجازات الوطن، ندرك أن المسيرة السعوديَّة حقَّقت إنجازات لا تُعدُّ ولا تحصى في جميع المجالات وهذا لم يأت من فراغ، بل ان تلك المسيرة لا تزال مستمرة بحمد الله قائمة على أسس التوحيد ومبادئ العقيدة السمحة، ومنهج الإصلاح والتطوير التي جعلها القائد المؤسس ركيزة البنيان، وحافظ عليها وسار على نهجها القويم أبناؤه البررة، حتَّى أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رعاه الله عنوانًا للمجد، وأصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد تضاهي الدول النامية ولها تطور كبير في كافة المجالات فللقيادة الشكر بعد الله، ولهم منا السمع والطاعة والولاء على ما يقدمونه لهذه البلاد من خدمات.
وقال رئيس مركز إمارة مدينة الشعلانية بحائل الاستاذ خالد بن نايف الطماش ان حب الوطن فطريّ ولا يقف في طريقه شيء، فقد توارثناه منذ قديم الزمان أبا عن جد، ذلك ان من قام بتوحيد البلاد وأرسى دعائمها على أسس قويمة اتخذ فيها القرآن منهجا والسنة دستورا هو المغفور له الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - ، فقد قدم خدمات يعجز التاريخ عن وصفها لأبناء هذا البلد المعطاء، وجمع شتات الأمة ووأد التناحر بين القبائل حتى أصبحنا في هذه البلاد الطاهرة شعبا واحدا متحابين متماسكين في سبيل وحدتنا وشريعتنا، وقد قام أبناء الملك عبدالعزيز بواجبهم تجاه هذا الوطن واحدا تلو الاخر وحققوا للوطن أمجادا كثيرة، واستمروا على نهج والدهم حتى جاء عهد قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي نجدد الولاء والسمع والطاعة له في السراء والضراء ولسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع حيث نجدد لهم الولاء، ونهنئ الأسرة المالكة والشعب السعودي بهذه المناسبة.
وقال رئيس مركز مدينة الناصرية الاستاذ صدّام بن درزي الحامد: اليوم الوطني للمملكة العربيَّة السعوديَّة ليس كباقي الأيَّام في تاريخ المنطقة، وكذلك تاريخ العالم الإسلامي ديننا الحنيف لأنه يدل على إقامة أول دولة عربية إسلامية مستقلة جمع فيها الملك المؤسس شتات الأمم ووحّد الصفوف تحت راية الإسلام ونبذ الفرقة والقتل، حتى أصبحت دولتنا ولله الحمد مضرب المثل في الأمن والأمان وتوحيد الصفوف والوقوف في وجوه الأعداء، فاليوم الوطني يذكّرنا بأهميته وبنعمة توحيد هذه البلاد المباركة، ووجوب السعي في المحافظة على أمن الوطن ومكتسباته، والتواصي على حفظ مقدرات الوطن ومصالحه.
وولاة الأمر لم يقصروا في دعم الميزانيات بالأموال الطائلة للنهوض بهذا البلد، ونهنئ مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين وولي ولي العهد والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة.
وقال رجل الأعمال بمحافظة بقعاء الاستاذ عبد العزيز عبد الله الواكد: ان هذه الذكرى الغالية هي بمثابة فرحة لكل مواطن ومناسبة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء ووفاء للوطن ولولاه الأمر وتجديدًا لصور التلاحم والعطاء وذكرى عظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة أطهر بقاع الأرض، ففي هذا اليوم نسترجع ذكرى بطولات وأبطال بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - الذي استطاع جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمدّة من الكتاب والسنَّة وتجسيد واقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص لتصبح أجزاء هذا البلاد وحدة واحدة، حتَّى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية حتى وصل بنا الى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - الذي نبارك له ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد ولشعبنا الوفي المعطاء.
وقال رجل الأعمال بمحافظة بقعاء الاستاذ حمود عبد الله البقعاوي: اليوم يعيش الوطن ذكرى عزيزة على قلوب الجميع، وهي توحيد الصفوف في هذا البلد المعطاء على يد مؤسس الكيان الملك عبدالعزيز ال سعود غفر الله له، ونحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني ونحن نعيش في عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، الذي له اليد الطولى بعد الله سبحانه وتعالى في متابعة الوطن ومواطنيه، وجعل هذا البلد يعيش في أمن وأمان وعيش رغيد، يوجّه بنفسه - حفظه الله - ويتابع رغم مشاغله المتعددة، ويسير بنا نحن التطور والنماء امتدادا لما قدمه لنا أبناء الملك عبدالعزيز الملوك السابقون الذين بذلوا الغالي والنفيس حتى تم إرساء قواعد هذه البلاد، وسار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على نهجهم مستمدا عمله من القرآن والسنة، ونبارك لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع حفظهم الله جميعا، كما نبارك للأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل.
وقال رجل الأعمال بمحافظة بقعاء سعيد سميحان النابت: هي المناسبة بالحدث التاريخي المهم لبلد حبه فطري في قلوب جميع أبنائه، واحتفال المملكة بيومها الوطني هو تتويج لمنجز عظيم لكيان شامخ جعلته الوحدة واللحمة بين القيادة والشعب منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيَّب الله ثراه - ليسير على نهجه أبناؤه البررة من بعده ليواصلوا مسيرة الخير والعطاء والتقدم في مختلف المجالات، لتعكس رؤية واضحة وحكيمة في الحفاظ على المكتسبات والمقدرات لهذا الكيان العظيم حتى أتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ليكمل مسيرة البناء لهذا الوطن الشامخ في ظل تمسك الدولة والمواطنين بتعاليم الشريعة السمحة التي تعد الأساس الأول بالنهوض بالدول وشعوبها ، ونجد الولاء والوفاء لمليكنا وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد.