إبراهيم بكري
البطولات تلد أم تبيض؟
هذا السؤال يبدو «غبيا» للجيل الحالي من الشباب لكن بعد 10 سنوات أطفال اليوم جيل المستقبل سوف يسألوا هذا السؤال لكي يعرفوا تاريخ الأبطال في الرياضة السعودية!!.
في المدرسة تعلمنا 1+1= 2.
هذه قواعد الرياضيات التي لن تتغير حتى نموت لكن في الرياضة السعودية هناك نظريات في الجمع والطرح والقسمة والضرب مختلفة عن قواعد المدارس يؤلفها أشخاص يسمون أنفسهم «مؤرخين» يزيفون التاريخ ويوزعون ألقاب الأبطال بحسب ميولهم باعوا ضمائرهم حتى يزفون فريقهم كمشجعين للجلوس على كرسي «الزعامة»!!.
هذا العبث بتاريخ رياضة وطن كان سينتهي مطلع الأسبوع الحالي بإعلان الهيئة العامة للشباب والرياضة نتائج لجنة توثيق بطولات الأندية السعودية:
الأول: الهلال 54 بطولة
الثاني: الاتحاد 30 بطولة
الثالث: الأهلي 30 بطولة
الرابع: الشباب 23 بطولة
الخامس: النصر 23 بطولة
فجأة عصفور «تويتر» يغرد بأن الهيئة العامة للشباب والرياضة تقرر تأجيل المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج عمل لجنة توثيق بطولات الأندية السعودية بحجة دعم المنتخب السعودي!!.
«الهيئة» كانت في موطن القوة وهي تقود الأندية للحقيقة لكن للأسف تراجعت لكي تفتح باب التشكيك في عمل لجنتها لتتجرأ الأندية عليها في بيانات منسوخة من «حراج البطولات».
لا يبقى إلا أن أقول:
بعد هذا التسويف والتردد من «الهيئة» في إعلان النتائج سوف يكبر أطفال اليوم ويشيب شعرهم وهم ينتظرون الحقيقة... لا عليكم سوف تكبرون ويكبر جيلكم حينها سوف تسألون:
البطولات تلد أم تبيض؟؟
من الجانب الشخصي بعد قراءة بيانات الأندية المعترضة على عمل لجنة توثيق بطولات الأندية السعودية اكتشفت وجود خبراء «استنساخ» يعملون في أنديتنا يستطيعون نسخ بطولة لنادي آخر ونسبها لفريقهم بدون خجل بطريقة لا تختلف عن تجربة معهد روزلين بجامعة إدنبرة في اسكتلندا عام 1996م إعلان «النعجة دوللي» أول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية.
كلما استمر صمت وتردد الهيئة العامة للشباب والرياضة سوف يواصل هذا النادي «استنساخ» البطولات حتى يشتهر بين أندية العالم ويصبح «العالمي» مسماه «نادي النعجة دوللي»!!.
** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.