القطيف - عيسى الخاطر:
قال قاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني في حديثه للجزيرة نحمد الله على سلامة المواطنين على ما حدث ليلة أول أمس في قرية أم الحمام ويرجع الفضل الأكبر بعد الله لرجال الأمن البواسل الذين استطاعوا السيطرة على الوضع, ووقفوا سدا منيعاً ضد هذه الفئة الباقية والحيلولة دون تنفيذ مخططهم الإرهابي، وإحباطه في عمل بطولي مشرّف مشيرًا بأنّ هذا العمل الذي قام به عناصر الدواعش والإرهاب والإجرام عمل مرفوض ومذموم ومستنكر ومستهجن وندين مع كل المواطنين تلك الأعمال التي لا يقرها دين ولا شرع، وقال الشيخ الجيراني أوجه دعوتي للإخوة في محافظة القطيف بأن يشكروا الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وهي نعمة وجود الأمن والأمان بشكل عام، مع أن هناك اختراقات وحالات ناشزة ونادرة قد تحدث هنا وهناك في الرياض والشرقية والغربية ولكن الجو السائد في هذه الدولة المباركة دولة الحق جو الأمن والأمان في أرض الحرمين الشريفين أرض المملكة, فعليهم أن يشكروا الله على هذه النعمة الكبيرة العزيزة، ونشكر ولاة الأمر, والجهات الأمنية التي تسهر ليلاً ونهارًا لراحة وأمن المواطن, وأن يرسخوا في عقولهم بأنّ رجال الأمن هم حماة المجتمع, ولا يفرقون بين مواطن وآخر, وبين المجتمعات في كافة مناطق المملكة بل جمعيهم سواسية وهذه بلا شك نعمه تستحق الحمد والشكر.
وقال الشيخ الجيراني أوصي الإخوة الدعاة في أرض القطيف من مشايخ وسادة وعلماء وخطباء ومفكرين, عليهم أن يقوموا بهذا الدور وهو إرشاد الناس وتوعيتهم على حفظ هذا الوطن, ويعد هذا الأمر وهذا التنبيه والتوجيه والإرشاد و الموعظة من أهم المهمات وأقدس المقدسات وواجب على كل شخص وعلى كل داعية في أرض الحرمين الشريفين أن يكون هذا توجهه. الموعظة والإرشاد للذين يحضرون في منبرهم وفي مجلسهم ويستمعون منهم الكلام الطيّب, وعليه وعليهم أن يربطوا هذا المواطن وهذا المجتمع بحكومته, وكذلك برجال أمنه ويجعلون كل مواطن يعد هو رجل أمن للوطن المعطاء وعلينا ألاّ نفتح المجال لا لدول أو جهات أجنبية أن تتاجر بدماء شبابنا وأفكارهم ووجودهم وعلينا أن نرسخ الوطنية بكل معانيها في أرض الحرمين الشريفين بشكل عام وبالمنطقة الشرقية وفي القطيف بشكل خاص.
اسأل الله أن يحفظ ولاة الأمر ويحفظ هذا الوطن وأن يديم علينا النعم الكبيرة وهي نعمة الأمن والأمان.
ووصف الإعلامي محمد التركي من محافظة القطيف إحباط العملية الإرهابية بأنه «عملاً نوعياً» يُضاف لسجل الإنجازات والبطولات التابع لوزارة الداخلية، مبيّناً مدى سعادة الأهالي بنجاح هذه العملية الذين لم يتوانوا في تقديم الشكر لرجال الأمن الذين يعود لهم الفضل من بعد الله تعالى.
وأكد التركي على إن مثل هذه الأعمال لم ولن تزيد المواطنين في القطيف إلا تلاحماً وتعاضداً مع رجال الأمن، مشدّداً على روح التعاون المثمر بين الجميع للتصدي للأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة الوطن.
ومن جانبه تحدث للجزيرة عبدالحليم ال كيدار عمدة تاروت بمحافظة القطيف وقال الحمد لله إننا في خير ونعمة وما أصابنا إلا بحق الوطن فإنه يستحق الكثير, وواجب علينا خدمته, وأن نكون أوفياء لديننا و مليكنا وللوطن ونهنئ رجال الأمن البواسل على كشف الخلية الإرهابية الداعشية, ولضرباتهم الاستباقية, وإحباط مخطط أهل الغدر والخيانة لأنّ ما حصل في تاروت و أم الحمام على وجه الخصوص والقطيف على وجه العموم يعد إنجاز أمني نفتخر فيه وضرب من حديد على كل يد عابثة تريد ترويع الآمنين وقتل الأبرياء والإضرار بأمن الوطن والمواطن ومكتسباته, وألاّ يوجد لمثل هذه الفئة الباغية مكان بيننا لأننا ولله الحمد كلنا جنود, وأرواحنا مجندة لخدمة الوطن بكل شرف وعزة وكرامة لأنّ أمن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه والتهاون فيه ويجب علينا التعاون والتكاتف مع القيادة ورجال الأمن ضد كل عابث وحاقد وخائن ولندرك بأننا محسودون على ثروات الوطن وأمنه واستقراره, ووحدته والتحام صف أبنائه, وذلك بفضل من الله ثم رجال الأمن الذين يقفون سداً منيعاًَ في وجه أعداء الدين والوطن، وإننا ولله الحمد في نعمتين يجب شكر الله عليها الأولى نعمة الأمن والأمان والثانية وجود الحرمين الشريفين، وباسمي وباسم أهالي محافظة القطيف نؤكد وقوفنا مع القيادة في خدمة ديننا ووطننا وعلى السمع والطاعة وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ووطنا الشامخ ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ويرد كيد الأعداء في نحورهم.