ينبع - حامد الجهني:
قام محافظ ينبع بالنيابة خالد الغملاس، بزيارة تفقدية إلى ميناء ينبع التجاري والمنطقة التاريخية، حيث كان برفقته رئيس بلدية ينبع ومدير مكتب السياحة والتراث الوطني بينبع ومدير الميناء التجاري بينبع وعدد من المهندسين والمستشارين، واطلع خلال الزيارة على المشاريع التنموية.
التي تضمنت المرسى السياحي وبرج الميناء, وانتقل بعد ذلك للاطلاع على مشروع الشارع السياحي التي نجحت بلدية ينبع في إنهاء جزء كبير من أعماله في وقت قياسي. وكشف محافظ ينبع بالنياية بأن المنطقة التاريخية ستكون واجهة ينبع السياحية القادمة كونها تتوسط المحافظة, ولها طابع معماري يحفظ هوية ينبع مشيراً إلى جهود أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس الهيئة العامة للسياحة بتحفيزهم للشركات الكبرى والقطاع الخاص على دعم مشاريع المنطقة التاريخية وترميم مبانيها لإعادة تأهيلها, إضافة لوعي الأهالي بالمنطقة وتعاونهم بتوقيع الاتفاقيات التي أعادت الجزء الأكبر من المنطقة لسابق عهدها بطابع تراثي ثقافي يجمل وجه ينبع المشرق. وقدم الغملاس شكره لجميع القطاعات التي تعمل بشكل متواصل وبتكاتف, وشكلت فريق متكامل من عدة جهات حكومية وخاصة لتساهم في وقت وجيز بإعادة البناء والتعمير دون تغيير للهوية والطابع العمراني, لتتحول المنطقة إلى واجهة سياحية تقدم خدمات متنوعة لمرتادي المنطقة من مقاهٍ، واستراحات، ومناطق تنزه تم تصميمها بعناية فائقة لتحاكي ما يتم تنفيذه في المدينة التاريخية من عناصر معمارية من العمارة التقليدية لينبع، كما سيتم إنشاء ساحة احتفالات تكون مقراً للمهرجانات والاحتفالات الشعبية. وستصبح جاهزة للتشغيل قريباً كفنادق تراثية، وأسواق شعبية، ومتاحف، ومركز ثقافي يليق بضيوف ينبع من السياح والزوار المحبين للمدن التاريخية والحياة الاجتماعية الأصيلة.حيث تعمل بلدية ينبع بشكل متواصل طيلة الأشهر الماضية على فترتين صباحية ومسائية للانتهاء من أعمال الشارع السياحي الرابط بين المنطقة التاريخية والبحر, وتبلغ مساحة العمل 100 ألف متر مربع بهدف تحويلها إلى منطقة مشاة وتنزه، إضافة إلى تشغيل المنطقة التاريخية بالتعاون مع مجلس تنمية السياحية في المحافظة، ومكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والقطاع الخاص وشركاء السياحة يذكر أن محافظ ينبع بالنيابة يقود في الأسابيع الماضية اجتماعات دورية بحضور كافة الجهات ذات العلاقة, نهاية كل أسبوع للاستعداد لتدشين المنطقة التاريخية, ووضع الترتيبات النهائية للتشغيل الفعلي للمنطقة, وتمكين الأهالي والزوار من زيارتها والاستفادة من مرافقها السياحية.