«الجزيرة» - المحليات:
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالتنسيق مع مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية امس حملة التبرع بالدم لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي بمقر الوزارة في مدينة الرياض. وقد حظيت الحملة بإقبال كبير، وحرص بدا واضحا للجميع على المشاركة من منسوبي الوزارة وزوارها الذين توافدوا مبادرين ومباركين هذه الحملة، حيث بلغ عدد المتبرعين أكثر من (200) متبرع، ضخوا أكثر من (10.000) ملجرام لبنك الدم بمدينة الأمير سلطان الطبية.
جاء ذلك في - تصريح - لسعادة المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، الذي أعرب عن سعادته الغامرة وسروره الكبير بما حققته الحملة من نتائج طيبة، وآثار ملموسة، أكدت ما يُكنه الجميع لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي، تقديرا واعتزازا بما يبذلونه في سبيل الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين التي هي معقل الإسلام، وبلده الكبير.
وأوضح المدلج أن الإدارة رصدت أسماء المتبرعين وسجلت بياناتهم، في تجسيد واضح لعنايتها ومتابعتها وحرصها على هؤلاء الأبطال الذين تبرع لهم من لا يقلون بطولة عنهم كذلك، مؤكدا أننا بهذا العمل نسعى السعي الذي نتعاون به مع قيادتنا الرشيدة في رؤاها الموفقة، وتوجهاتها المسددة، وسياستها الحكيمة التي جسدت الحرص الكبير والعناية الوافرة بما يحقق للجميع الخير والرخاء والسعادة والاستقرار.
وأعرب الأستاذ عبدالله المدلج عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة وتحقيق أهدافها سواء من المتبرعين، أو من إدارة مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، ومؤسسة الحرقان للعود والعطورات الذين قدموا الهدايا للمتبرعين.
واختتم المدلج تصريحه سائلا الله تعالى أن يوفق ولاة أمرنا للمزيد من البذل والعطاء لخير الإسلام والمسلمين، وأن يعز الإسلام وأهله، وأن يرفع راية الإسلام عالية خفاقة، وأن يحفظ جنودنا البواسل، وأن يردهم سالمين غانمين.