أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن العالم يواجه العديد من التحديات التي تؤثر على حياة الإنسان وعيشه الكريم ومع تعدد هذه الأحداث مثل الكوارث الطبيعة والحروب أو الظروف الصعبة التي تعاني منها بعض الدول والمجتمعات أصبح الإنسان تحت وطأة المرض والجوع وفقدان المأوى مع انعدام فرص التعليم والرعاية الصحية.
ولقد تقدمت المملكة العربية السعودية دول العالم من حيث حجم المعونات الإغاثية و الإنسانية والتنموية مما جعلها محط إعجاب وتقدير المنظمات والهيئات المختصة وقبلة للعالم لرفع معاناة الشعوب والمجتمعات و الدول.
وحرصاً من خادم الجرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله على توحيد الجهود وبناء ذراع يمثل جهود المملكة العربية السعودية في النواحي الإغاثية والإنسانية والتنموية لدعم الدول المحتاجة جاء التوجيه الكريم بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليعكس صورة مشرقة لما تقدمه هذه البلاد للمجتمع الدولي من جهود كبيرة تساهم في رفع معاناة الإنسان والمحافظة على حياته وكرامته امتداداً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يأمرنا بإغاثة الملهوف والمحافظة على حياة الإنسان بعيداً على كل الدوافع، وأن تكون رمزاً يحتذى به، بالتعاون مع المنظمات والهيئات الإغاثة المحلية والدولية.