«الجزيرة» - عبدالله الجبيري:
تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية، خلال الفترة من 8 ـ 10 ذي القعدة 1437 هـ، فعالية «ستارت آب ويكند» عبر فعاليات سوق عكاظ والمقام في محافظة الطائف .
ويشارك في هذه الفعالية عدداً من الشباب والشابات المبدعين في مجالات تقنية الإتصالات والمعلومات، والصناعة، بالإضافة إلى المطورين، والمهندسين، والمصممين والمسوقين.
وتعد فعالية «ستارت آب ويكند» منصة لتبادل الخبرات وعرض الأفكار المبتكرة من قبل الشباب السعودي، وذلك عن طريق إنشاء مجموعات عمل تهدف إلى تطوير هذه الأفكار وتنمية مهارات التواصل وصقل المواهب من خلال التوجيه والإرشاد الذي سيتوفر للمشاركين، حيث ستعمل كل مجموعة على مدار 54 ساعة عمل خلال إجازة نهاية الأسبوع على إنجاز مشاريعهم، ليتم بعد ذلك إطلاق مشاريعهم أمام رجال الأعمال للاستثمار في المواهب السعودية والأفكار الواعدة.
وسيتم من خلال لجنة تحكيم مكونة من عدد من الخبراء، مناقشة قابلية تطبيق الأفكار على أرض الواقع والفائدة التي ستعود على المجتمع والوطن، ليتم بعد ذلك اختيار وترشيح المشاريع الفائزة التي ستحظى بالرعاية والتمويل.
وتأخذ جميع فعاليات «ستارت آب ويكند» في محتواها نفس النموذج الأساسي، من خلال الترحيب بأي شخص لديه فكرة مبدئية يرغب بطرحها أمام المشاركين، حيث تبدأ المسابقة يومها الأول بـ 60 ثانية لكل مشارك لعرض الفكرة وإلهام الآخرين في الانضمام إلى فريقهم، في حين يكون اليوم الثاني منصة للعمل والإرشاد، تركز فيه المجموعات على تنمية العلاقة، وممارسة منهجيات بدء التشغيل وبناء منتج قابل للتداول بإشراف وتوجيه مجموعة من المرشدين المتخصصين في عدة مجالات لضمان الحصول على المهارات اللازمة لإطلاق مشاريع ذات جودة عالية، وفي اليوم الثالث تبدأ مجموعات العمل بالعرض النهائي لمشاريعهم التي عملوا على إنجازها وتلقي الملاحظات من لجنة التحكيم، ليتم بعد ذلك اختيار أفضل المشاريع الواعدة وتتويجها بجوائز نقدية.
ويتمركز دور برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تعزيز ودعم المواهب والإبداعات في مجالات التقنية والابتكار وريادة الأعمال في المملكة، وذلك من خلال تنظيم المبادرات والفعاليات والتي تعتبر «ستارت آب ويكند» واحدة منها.
يذكر أن برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية ينظم هذه الفعالية (ستار اب ويك أند) للمرة السادسة على التوالي حيث سبق أن نظمها 5 مرات في كل من في الرياض، جدة وجازان, ويسعى من خلالها إلى ضمان الوصول إلى القطاعات المستهدفة من خدمات البرامج، وتكامل جهود الحاضنات لاستقطاب رواد الأعمال والمخترعين والمبتكرين تطبيقاً لرؤية المملكة 2030، وحث سواعد الوطن على إستثمار أوقاتهم بما يوعد عليهم بالنفع والفائدة وللتحول إلى اقتصاد معرفي يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.