الجزيرة - وهيب الوهيبي:
عبرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن ألمها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الآثم الذي وقع في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدينة جدة والقطيف، وأسفر عن سقوط قتلى من المدنيين ورجال الأمن من ذوي الدماء المعصومة، وأكدت الندوة إدانتها المطلقة لهذا الإجرام السافر والبغي الغادر غير المسبوق.
وقال الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي في تصريح صحفي: إن التفجيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية تؤكد أن هناك مخططًا إرهابيًا يستهدف المنطقة بشكل كامل، ما يتطلب تضافر الجميع من أجل مكافحته، مؤكداً أن استهداف المملكة العربية السعودية بعدد من العمليات الإرهابية محاولة لإحداث بلبلة مقصودة، موضحًا أن استهداف المدينة المنورة يؤكد أن الإرهاب لا دين له وأن الجماعات الإرهابية لا تعتبر هذه المنطقة محرم القتال فيها، كما تعتبرها ليست من الأماكن المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات التكفيرية لديها دين يختلف عن دين باقي المسلمين وقال دكتور الوهيبي: إن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تعلن عن تأييدها لما تقوم به الحكومة الرشيدة من إجراءات ضد كل من يمس أمن بلادنا وسلامتها، وأن الندوة على ثقة بأن الأفعال الإرهابية لن تحقق أهدافها، وأنها ستزيد الشعب اصطفافاً خلف قيادته من أجل اجتثاث بؤر الإرهاب الذي لا يرعى عصمة لدماء الناس الأبرياء ولا حرمة للأماكن المقدسة.