حط قائد المنتخب السعودي السابق وأحد أبرز المدربين الشباب في السعودية والخليج الكابتن سامي الجابر رحاله في المملكة من جديد، ولكن هذه المرة في عرين الليوث نادي الشباب السعودي مديراً فنياً وقائداً لدفة الأمور الفنية في شيخ الأندية السعودية بعد مفاوضات ماراثونية وشد وجذب وأخبار متناثرة هنا وهناك حتى اتفق الطرفان على كل شيء، وسامي الجابر الذي يعود إلى المملكة مجدداً يقف على إرث كبير من الإنجازات الكروية سواء الشخصية التي حققها من خلال مشاركته مع الهلال طوال مسيرته التي امتدت لأكثر من 20 عاماً سواء من لقب الهداف لعدة منافسات خاضها مع الهلال أو جماعية بتحقيق العديد من الإنجازات مع الزعيم من لقب الدوري ست مرات وغيره من بطولات آسيوية وإقليمية وغيرها بالإضافة لإنجازاته مع الأخضر السعودي والتي بدأها منذ عام 1992م في أول مشاركة له مع المنتخب، وحقق العديد والكثير من المكتسبات مع المنتخب ومساهمته الفعالة للوصول لنهائيات كأس العالم ومشاركته في نهائيات كأس العالم لأربع مرات متتالة من 1994 إلى 2006 في حدث فريد لم يصل إليه إلا قلة من اللاعبين في العالم، وسامي الجابر الذي عاد مؤخراً ليقود الليث تدريبياً ليس بالطبع هو الذي قاد الزعيم قبل ثلاثة مواسم إبان تجربته الأولى، فقد عاد متسلحاً بتجربة كبيرة وخبرة أكبر من ذي قبل ومن خلال تجارب عدة مراحل وتوقف في أكثر من محطة، فقد عمل مديراً للكرة في النادي العربي القطري ومن ثم اعتلى قمة الهرم التدريبي في نادي الوحدة الإماراتي عام 2015م ليتوقف بعدها عن الإشراف الميداني في المستطيل الأخضر، ويعود للتحليل التلفزيوني الذي برع فيه من خلال أشهر القنوات الرياضية وأكبر دوريات العالم. سامي الجابر يحمل الآن رؤية تدريبية عميقة بعد كل هذه المحطات التي توقف فيها التي يستطيع بإذن الله انتشال الشباب من وضعه الراهن واضعاً الخطط المستقبلية بعد لقائه بالرمز الشبابي الكبير الأمير خالد بن سلطان وشرح أجندته التي سيقود الليث من خلالها في الموسم المقبل وحلوله الناجعة التي ستعيد للكرة السعودية ليثها الغائب منافساً قوياً على البطولات بعد هذا الموسم عن موقعه الطبيعي بين فرق المقدمة.
عمر القعيطي - جدة