المدينة المنورة - مروان قصاص:
تفاعل أكثر من 1500 شاب وشابة مع تجربة استثنائية من خلال مبادرة ملتقى «جرب 2» التي أطلقها مركز الملك سلمان في المدينة المنورة مساء الأربعاء الماضي.
وتضمن الملتقى محاور تعليمية، وتجارب ملهمة، وفقرات تفاعلية، وأجاب على الأسئلة المنطقية الأكثر تداولاً التي تحفز الإنسان على التجربة والانطلاق إلى آفاق جديدة من الإبداع، كل ذلك وسط تفاعل كبير مع قيمة الرؤية السعودية 2030، حيث شهد الملتقى تفاعلاً كبيراً من الشباب والشابات مع الفقرات التي عرضت في هذا الصدد.
وتطرق المتخصصون في المحور الأول إلى الطريقة التي يمكن أن يسلكها الشخص لتجربة شيء جديد (كيف تجرب؟)، فيما تولى المحور الثاني الإجابة على سؤال «لماذا نجرب؟»، وتطرق المحور الثالث إلى سؤال (متى تجرب؟)، وأوضح المحور الرابع المجال الذي يمكن للشخص أن يجرب فيه (أين تجرب)، وبيّن المحور الخامس «من يجب أن يجرب؟».
وذكر المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب الأستاذ هاني المقبل، أن مبادرة ملتقى «جرّب» في محطته الثانية، عكست مدى توق جيل الشباب لخوض تجاربه الإبداعية الخاصة، والتميز في شتى المجالات، وعززت حرص المركز على تدوير المبادرة إلى مختلف المناطق، مشيراً إلى أن ملتقى «جرّب» جزءٌ من إستراتيجية المركز التي تركز على تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يدفعون مسيرة تقدم الوطن وازدهاره في شتى المجالات.
وكان مركز الملك سلمان للشباب أطلق المحطة الأولى من مبادرة ملتقى «جرّب»، في الرياض 30 مارس الماضي، وسط حضور كبير تجاوز 2500 شاب وشابة.
ويأتي ملتقى «جرب» انطلاقاً من حرص مركز الملك سلمان للشباب على تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يدفعون مسيرة تقدم الوطن وازدهاره في شتى المجالات.
وقد شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المركز ودوره، والذي تصدره كلمات تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. أكد من خلالها أهمية دور الشباب في المملكة، وأشار العرض إلى أن الملتقى الأول من نوعه على مستوى العالم العربي وانه يهدف إلى تحفيز الشباب لخوض تجاربهم الخاصة، وتعريفهم بالخطوات الأساسية للتجربة، وكسر حاجز الخوف منها، وإبراز نماذج ملهمة في هذا المجال.
وبين العرض أن الملتقى يستهدف الفئة العمرية من (18-34) عاماً، بمحاور تعليمية، وتجارب ملهمة، وفقراتٍ تفاعلية، ويجيب على الأسئلة المنطقية الأكثر تداولاً التي تحفز الإنسان على التجربة والانطلاق إلى آفاق جديدة من الإبداع باعتباره امتداداً لمبادرة خطّط، وبناء عليها، إذ تناول «خطّط» التعريف بأهمية التخطيط في حياة الشباب من كافة النواحي المهمة، وبخاصة الجانب الشخصي والمالي والتواصل وصناعة العلاقات، وكذلك السعي نحو تحقيق الحلم.
ويسهم الملتقى بتطوير قدرات الشباب نحو التجربة، وذلك ضمن جهود مركز الملك سلمان للشباب في صناعة الفعاليات القادرة على إيجاد جيل شبابي مبدع يحقق التنمية للمجتمع ويصنع الفارق من خلال التوجيه والدعم والتمكين.
واستعرض عدد من المشاركين تجاربهم من خلال محاور الملتقى ( كيف ولماذا ومتى ومن واين ) وهم كل من الدكتور / صلاح معمار والمهندس / فارس التركي والدكتور / فواز اسعد والاستاذ محمد القحطاني والاستاذ / حلمي نتو اضافة الى طرح كل من فيصل المغلوث ورحمة الاحمري تجاربهم، وقد أبدى عدد من الحضور والحاضرات اعجابهم الكبير بما تم طرحه خلال الملتقى.