وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 26-7-1437هـ فقد شهدت استراحة الغفيلي على طريق الرس- البدائع مساء الجمعة الموافق 22-7-1437هـ احتفالية توزيع جائزة أسرة الغفيلي للتميز والتفوق في دورتها السنوية الثالثة التي شملت تكريم 157 من أفراد الأسرة المتميزين من ذوي الرتب العسكرية والمناصب الإدارية الرفيعة ومن ذوي الشهادات العلمية العالية -ماجستير ودكتوراه- ومن الأطباء والمهندسين وحفظة كتاب الله بالكامل والمتميزين في خدمة المجتمع والمتميزين من ذوي المواهب والإبداعات والمتفوقين من الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية فما فوق وقد تضمن الحفل الخطابي قصيدة عربية للشاعر الدكتور يوسف الغفيلي صفق لها الحضور وفي نهاية هذا الحفل بدأت المناداة على المشمولين بالتكريم وتوزيع الهدايا والشهادات عليهم في حفل بهيج ازدان باجتماع شمل أكثر من 5 آلاف من أفراد الأسرة جاءوا من مختلف مناطق المملكة للمشاركة في شهود هذه الاحتفالية المشرفة للأسرة وشبه النادرة من نوعها على مستوى الأسر الأخرى في المحافظة.
وازدان بحضور سعادة المحافظ الأستاذ محمد العساف الذي تم توزيع الجوائز على يديه وازدان بحضور عدد من رموز الأسرة منهم عميد الأسرة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الغفيلي – أخو بنا– والأستاذ صالح بن عبدالعزيز الغفيلي عضو مجلس المنطقة سابقاً وعضو مجلس الأهالي حالياً والأستاذ محمد بن صالح الغفيلي أمين الجائزة مدير التعليم سابقاً عضو مجلس الأهالي حالياً والأخوان عبدالعزيز وعبدالرحمن العبدالله الغفيلي مالكا هذه الاستراحة المتميزة بصالاتها وأشجارها ومسطحاتها وحيواناتها ونوافيرها ومشاهدها العامة التي تسر الناظرين ما جعلها المقر المجاني المفضل لإقامة مثل هذه الاحتفائية وغيرها من المناسبات الخاصة بالأسرة. وأجدها مناسبة للإشادة من خلال الأبيات التالية بمفاخر أسرتنا الكريمة وسعادتنا بالانتماء إليها ككل الأسر الكريمة على مستوى الوطن الغالي:
يا كبر حظي حيث ربعي غفال
ربعي هل العادات جندٍ ميامين
طيب قديم والمواقف توالا
طيب على الحالين بالعسر واللين
نفدي الوطن بسهولها والجبالا
وإليا دعى الداعي نجيله إملبين
صبيان حزم ما نهاب القتالا
وأفعولنا تشهد لنا بالدواوين
مدح نقوله كل ماجا مجالا
مدح على وضح النقا ما هو تخمين
حفظ الله بلادنا من كل شر وأدام علينا ما ننعم به من أمن ورخاء وأفراح وليال ملاح.
محمد حزاب الغفيلي - الرس