السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشير إلى ما نشر في جريدة الجزيرة الغراء ذات العدد رقم (15918) في الواحد والعشرين من شهر رجب لهذا العام (1437) بعنوان: (ابناء أسرة الطيار يوثقون أواصر الصلة والقربى والترابط في لقائهم العاشر في محافظة الزلفي).
حيث ورد في الخبر أن أسرة الطيار تواصل نهجها في توثيق أواصر الصلة والترابط بين أبنائها في اللقاء العاشر الذي أقيم في مدينة الزلفي يوم الجمعة: 8/7/37هـ بقاعة الطيار بمحافظة الزلفي، وهدف هذا اللقاء هو تأكيد الترابط والتماسك بين أفراد هذه الأسرة وساد اللقاء أجواء مفعمة بالأخوة والمحبة بين الجميع، وقد حضر هذا اللقاء أبناء الأسرة من مختلف مناطق المملكة (الزلفي - الرياض - المدينة المنورة - الغاط - جدة - حفر الباطن - حائل - المنطقة الشرقية.. الخ) كما حضر بعض أبناء هذه الأسرة من بعض الدول العربية المجاورة (الكويت - سوريا - قطر - مصر - اليمن).
أقيم هذا الحفل وتم تنظيمه من أبناء الأسرة المتطوعين وهو يقام سنوياً، وقد شمل هذا الحفل برامج وأنشطة مختلفة وتخلل هذا الحفل كلمات ترحيبية من كبار رجال هذه الأسرة..
وأخيراً قام الدكتور ناصر بن عقيل الطيار بتكريم عم الأسرة الشيخ عبدالعزيز عثمان الطيار، وتلى ذلك تكريم الفائزين والفائزات في مسابقة حصة سليمان الطيار للتفوق العلمي الذي بلغ عددهم واحدا وعشرين من الفائزين والفائزات.
أقول تعليقاً على هذا اللقاء، وهذا الحفل الذي جمع أسرة الطيار من مختلف مناطق المملكة ومن بعض الدول العربية المجاورة، إن هذا اللقاء (ظاهرة صحية) يشكر القائمون عليه من أبناء ورجال هذه الأسرة التي جمعت أفراد هذه الأسرة لتوطيد أواصر المعرفة والمحبة والتواصل بينهم الصغير يعرف الكبير والشباب منهم يعرفون كبار رجال هذه الأسرة وشيوخهم.
فهذه الأسرة يتضح من تجمعهم من مختلف مناطق المملكة وغيرها من الدول المجاورة على عراقة هذه الأسرة وامتداد جذورها وتفرعها وتناسلها، فكم تسمع عن أفراد هذه الأسرة في الوظائف الحكومية سواء كانت مدنية أو عسكرية أو وظائف في القطاع الخاص أو من رجال الأعمال فهم بأعمالهم هذه المتفرقة والبعيدة عن التواصل فيما بينهم لم تلههم مشاغل الحياة وماديتها عن التقارب والتواصل فيما بينهم من أجل التعرف على ما يدور في أروقة هذه الأسرة ومعرفة احتياجها، سواء كان هذا الاحتياج مادياً لبعض أفرادها أو معنوياً أو اجتماعياً أو علمياً بحيث جعلوا ملتقاهم في محافظة (الزلفي) وعند التقائهم يكون هناك نفر منهم رتبوا جميع ما يتعلق بهذا اللقاء وهذه المناسبة بحيث يطرح ما يمكن طرحه على رجالهم من ذوي الخبرة والرأي السديد وذوي النظرة الثاقبة والرأي مشترك للجميع.
لكنني أثمن هذه الجوائز التي وزعت على المتفوقين علمياً ذكوراً وإناثاً وعددهم واحد وعشرون فرداً، وكان بودي وهذه ملاحظة ولفت نظر أرجو أن يتقبلها أفراد هذه الأسرة وخاصة القائمين على هذه الجوائز العلمية بأن يجبروا خاطر بقية أفرادها بهذه الجوائز سواء كانوا ذكوراً أو إناثا، لا سيما أن عددهم ما شاء الله كثر بأن يجعلوا عدد هذه الجوائز أكثر من (21) جائزة، وأن يكون هناك مستويات لهذه الجوائز: المستوى الأول مثلاً وفاز بهذا المستوى كذا، والمستوى الثاني والثالث.. وهكذا، حتى تعم الفرحة والبهجة والسرور عدداً أكبر من أبناء هذه الأسرة؛ لأن هذا سوف ينعكس على وجدانهم ونفسياتهم ويعيشون فرحة ما بعدها فرحة هم وأولياء أمورهم من أفراد الأسرة..
وأخيراً أحيي أفراد هذه الأسرة فرداً فرداً، وأدعو الله أن يوفقهم في إقامة هذا الملتقى، كل عام وهم بصحة وعافية، وكل عام وأنتم بخير.
- مندل عبدالله القباع