الجزيرة - المحليات:
قدم النادي السعودي في جامعة الشارقة - بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في دبي - عملاً وطنيًّا، تنوع بإقامة عدد من الفعاليات السعودية ضمن برامج «ملتقى الجاليات السنوي الحادي عشر بجامعة الشارقة»، الذي احتضنته الجامعة مؤخرًا تحت رعاية سمو الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب حاكم إمارة الشارقة، وأُقيم بحضور منسوبي الجامعة والملاحق الثقافية والبعثات الدبلوماسية للدول المشاركة، التي بلغ عددها لهذا العام 32 دولة، عكست مدى التنوع والتعدد الثقافي الذي تتميز به الجامعة.
ووه الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن محمد الدوسري بهذه المشاركة التي كانت نتاج جهود متواصلة، وبأيدي أبنائنا وبناتنا من الطلاب، وبجهود ذاتية، عكست رسالة الحرمين الشريفين وتنوع الثقافة والانفتاح على العالم من خلال العديد من المعارض المنوعة التي تنير للعالم ما تتمتع به المملكة العربية السعودية، بما يؤكد آفاق التواصل الحضاري بين الشعوب.
من جهتها، أوضحت فايزة الصبحي رئيسة النادي السعودي للطالبات في جامعة الشارقة أن فعاليات اليوم العالمي للجاليات من الفعاليات التي تقام سنويًّا بالجامعة، ويحرص النادي على المشاركة ممثلاً للمملكة العربية السعودية؛ ليؤكد توطيد أواصر التواصل الحضاري بين شعوب العالم، ويعزز في المشاركين الاهتمام والتشجيع للنشاط الطلابي وتعزيز قيم الوطنية والولاء والانتماء، وغرس فكر حضاري رائد لتنمية العلاقات بين أبناء الشعوب.
وفي السياق ذاته تضمنت مشاركة الجناح معرض «سلمان الحزم» الذي نفذه الطالب زيد البياهي، والذي استعرض من خلاله مراحل حياة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - منذ النشأة حتى توليه مقاليد الحكم في المملكة. كما نفذ الطالبان فهد البلوي وخالد العواد «معرضًا» للمشاريع التنموية السعودية، ساهم بتعريف الزوار من الجنسيات المختلفة بالنقلة الكبيرة في ازدهار النهضة الحضارية في المملكة، إضافة إلى ركن «الحرمين» الذي ضم المطبوعات التعريفية بالحرمين الشريفين وإهداء المصاحف للزوار.
وفي ركن التصميم والأزياء أطلقت الطالبة امتنان السكيت مجموعتها الأولى لتصميمات ملابس رجالية، اتسمت بالرقي والأناقة والبساطة، تحاكي أذواق الشباب كافة. كما قدم الطالب معتصم غيث تجربة فريدة ومميزة في تصميم الأزياء أيضًا؛ إذ قدم مجموعة من التصاميم التي جذبت الزوار بطابعها العصري المناسب لكلا الجنسين. فيما عرضت ماريا المبارك مجموعة من تصاميم العباءات العصرية، إلى جانب الطالبة مروة المغربي التي عرضت إبداعاتها في الأشغال اليدوية «فن الكروشيه». كما خصص الجناح قسمًا للأطفال، أضاف المزيد من أجواء المتعة والسرور، إلى جانب التعريف بالأكلات السعودية والمطبخ السعودي الذي شمل العديد من أصناف الأكلات السعودية التراثية، والذي نفذه الطالب سعود الراشد.