الجزيرة - الدمام:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، رئيس مجلس إدارة شركة تعليم نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، عن بدء دراسة إنشاء مشروعي كلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة الأمير محمد بن فهد، موضحاً سموه أن الجامعة بدأت في إعداد دراسات الجدوى وفق المعايير المتعارف عليها.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب رئاسته الاجتماع الثالث للدورة الثالثة لمجلس إدارة شركة تعليم، بحضور أعضاء مجلس الإدارة يوم أمس بمقر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالرياض: إن مشروعي كلية الطب والمستشفى الجامعي سيُراعى فيهما تطبيق المعايير العالمية، وسيعملان وفق أحدث الأساليب العلمية. مؤكداً سموه أن هذه المشروعات تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجامعة. وأشار الأمير تركي بن محمد إلى أن مجلس إدارة تعليم أشاد بمخرجات جامعة الأمير محمد بن فهد، التي أثبتت جدارتها في المجتمع، ولاقت إشادات واسعة من قِبل الكثير من الجهات المختلفة. مضيفاً سموه بأن من الأهداف الرئيسية للجامعة إعداد كوادر بشرية وطنية، تعمل لدفع مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
وأضاف سموه بأن الاجتماع ناقش مشروع كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإعاقة البصرية، وبحث العديد من الموضوعات ذات العلاقة بسير العمل بالجامعة. واطلع المجلس على تقرير مفصل من الجوانب كافة.
وبيّن سموه أن جامعة الأمير محمد بن فهد أطلقت مؤخراً برنامجاً للمنح الدراسية للطلبة السعوديين والعرب، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي يعكس حرص سموه على دعم الشباب الموهوبين والمتفوقين. مؤكداً أن البرنامج يأتي ضمن إطار الرؤية الشاملة للعمل الإنساني لإعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية وتطبيقاتها، وللإسهام في تقدم الذكاء الإنساني، ونشر المعرفة وتطويرها. وتابع سموه: إن الأمير محمد بن فهد أول من أسس جائزة التفوق العلمي على مستوى مناطق المملكة تشجيعاً من سموه للشباب والفتيات على العطاء والتفوق لخدمة الوطن؛ إذ إن البرنامج تلقى العديد من الطلبات من الدول العربية، خاصة جامعة دول العربية، لإتاحة الفرصة للموهوبين من الدول العربية.
وشدَّد سموه على دور البحوث العلمية؛ إذ قامت الجامعة بتمويل 14 بحثاً تطبيقياً لأعضاء هيئة التدريس، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتشجيع البحث العلمي بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا؛ إذ إن الجامعة أثبتت أنها رائدة في هذا العمل، وقدمت عدداً من البحوث الداخلية والدولية؛ ما يعكس المكانة العلمية للجامعة.