الجزيرة - الرياض:
أكدت الشركة السعودية للكهرباء على أهمية المشاركة في معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) الذي تنظمه وزارة الدفاع تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الفترة من 13 إلى 18 جمادى الأول 1437هـ الموافق 22- 27 فبراير الجاري والذي يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأبانت الشركة أن الرعاية تأتي في إطار جهودها لتوطين الصناعات الكهربائية بهدف تحويل المملكة إلى مركز إقليمي لتلك الصناعات خلال السنوات القادمة.
وأوضحت «الكهرباء» أن المعرض يُعد ضمن الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويمثّل فرصة هامة لدعم الصناعات المحلية في جميع مجالات قطع الغيار بما فيها الصناعات الكهربائية، خصوصاً أن الشركة السعودية للكهرباء تهدف إلى أن تكون المملكة مرتكزاً إقليمياً للصناعات الكهربائية بالمنطقة، مشيرة إلى أن المعرض يمثل فرصة لرجال الأعمال والمصانع المحلية في ظل وجود كبرى الشركات في مجال تصنيع معدات وقطع الغيار.
وتهدف الشركة من خلال رعايتها ومشاركتها في المعرض إلى تسويق الفرص الاستثمارية في مجال توطين صناعات الكهرباء، وتنمية مصادر التوريد وإيجاد موردين جدد لمواد التوليد والنقل والتوزيع، بالإضافة إلى التعريف بإستراتيجية توطين صناعات الكهرباء بالمملكة وتعزيز التواصل مع الشركات والمؤسسات المهتمة والعاملة بهذا المجال.
ويسعى المعرض إلى تحقيق عدد من الأهداف منها: دعم توطين صناعة قطع الغيار وإطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين الجهات المستفيدة والقوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والعالمية والجهات البحثية، وكذلك إيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي.
يُذكر أن شركة الكهرباء أطلقت خلال العامين الماضيين عدداً من المبادرات الهامة ضمن برنامج التحول الإستراتيجي المتسارع للمساهمة في توطين الصناعات الكهربائية بالمملكة من خلال عقد العديد من الشراكات والاتفاقيات مع شركات ومصانع ومؤسسات دولية ومحلية، بهدف تحويل المملكة إلى مرتكز إقليمي للصناعات الكهربائية، خصوصاً أن الشركة السعودية للكهرباء تُعد أكبر منتج للطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.