الجزيرة - محمد الثاقب:

يشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، كمتحدث رئيس في فعاليات افتتاح منتدى المياه والكهرباء لهذا العام 2016، والذي سيحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. ومن المقرر أن يجمع المنتدى، الذي ستنطلق فعالياته مساء الأحد المقبل، عدداً من القادة وصناع القرار والخبراء والمستثمرين في مجالي المياه والكهرباء من داخل المملكة وخارجها.

ويحظى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة تمتد على مدى 31 عاما قضاها في وزارة البترول، كما استمد خبرته العريضة في مجالات البترول والطاقة من خلال رئاسته وعضويته للعديد من الجمعيات والمعاهد الدولية البارزة، فهو عضو في مجلس المحافظين لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة في بريطانيا، عضو نادي أكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عضويته في المجلس الاستشاري للرئيس بالجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن.

كذلك يرأس سموه اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي في لندن، ويمثل عضو معهد البترول في لندن، إضافة إلى عضوية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، عضوية المعهد الملكي للشؤون الدولية، وعضوية معهد الخدمات الموحد لدراسات الدفاع في لندن ببريطانيا.

وسيقدم الأمير عبدالعزيز بن سلمان ورقة يستعرض بها جهود البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الدولة منذ زمن إلى رفع ثقافة الترشيد للوصول إلى كفاءة الاقتصاد والاستفادة القصوى من كافة مواردها بالشكل الأمثل، يسعى المنتدى من خلال جلساته للتطرق إلى العديد من التساؤلات المتزامنة مع انخفاض النفط، وأثر ذلك على السياسات القائمة حالياً في المملكة، علاوة على طرح عدد من المقترحات حول رفع كفاءة استخدام الوقود في إنتاج المياه والكهرباء، وعرض أبرز الابتكارات التي تساهم في زيادة وتحسين الإنتاج، تزامناً مع الزيادة المطردة سنوياً في الاستثمارات التي يتم ضخها في القطاعين، لا سيما وأن المملكة تصنف كثالث أكبر مستهلك للمياه، وأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، إضافة إلى أن قطاع الكهرباء يشهد زيادة ملحوظة في الطلب تصل لنحو 8 % سنوياً نتيجة النمو السكاني والصناعي والتجاري.

وتسعى وزارة المياه والكهرباء إلى استقطاب أحدث التقنيات لمواجهة الطلب المتزايد على المياه والكهرباء في المملكة وتطوير الصناعة المحلية، حيث سيتحدث عدد من المسؤولين في القطاع على رأسهم وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، الدكتور عبدالله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، الدكتور صالح العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، الدكتور محمد السعود وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه، المهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، والدكتور لؤي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في المجال.