طلال الظفيري (الجزيرة) - الكويت:
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد خالد الحمد الصباح أمس الأول الجمعة، وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة «الأعمال الإرهابية الدنيئة»، معرباً عن استنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة في مسجد (الرضا) بمنطقة الأحساء شرقي المملكة، وراح ضحيته عدد من الأبرياء.
وعبّر الشيخ محمد الخالد في برقية تعزية ومواساة بعث بها إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، عن خالص العزاء والمواساة، مستنكراً التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمنطقة الأحساء.
وقال الشيخ محمد الخالد في برقيته: «إننا ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمنطقة الأحساء في بلدكم الشقيق، وما خلّفه ذلك التفجير من ضحايا ومصابين»، مؤكداً وقوف الكويت إلى جانب السعودية في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة.
وأضاف بالقول: «أقدم لسموكم أحر التعازي والمواساة ولأسر الضحايا وللشعب السعودي الشقيق، سائلاَ الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب المملكة العربية السعودية الشقيقة كل سوء ومكروه».