وجهت أندية الدرجة الأولى للمحترفين رسالة للرئيس العام لرعاية الشباب وللاتحاد السعودي لكرة القدم، هذه الرسالة ليست عن طريق الإيميل أو الفاكس، بل عن طريق المستطيل الأخضر بتأهل ثمانية فرق منها للدور الـ16 من مسابقة كأس الملك للأبطال، هذه الأندية لا تحظى بالاهتمام الإعلامي الكافي وتعاني من قلة نقل مباريات هذا الدوري، وتأخر استلام مستحقاتها من نقل تلفزيوني، واحتراف، وتقليص الإعانة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في وقت نبحث فيه عن عودة الكرة السعودية لعهدها الذهبي في لعبة كرة القدم، ألا تتفقوا معي بأن تأهل 8 فرق من دوري أندية الدرجة الأولى للدور الـ16 من بطولة كأس الملك للأبطال على حساب فرق من دوري جميل يؤكد قوة هذا الدوري وفرقه، التي لم يمنعها عدم الاهتمام وبمشاركة لاعب أجنبي وحيد، من تأهل فرقه للدور الـ16!. ألا يستحق أن نقول إنه تفوق على دوري جميل بالقوة أو لا يقل عنه قوة، ولا غرابة في ذلك؛ فهو يضم فرقاً قوية كانت يوماً ما ضمن فرق الممتاز،كالاتفاق، الرياض، النهضة، الطائي، الحزم، العروبة، الشعلة، الوطني، أحد، والمعذرة لمن لم أذكرهم، وكل ما يحتاج إليه هذا الدوري وفرقه مزيد الاهتمام من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه. إيجاد راع له، جدولة مستحقاته ليستلمها قبل انطلاق الدوري وبعد كل عشر جولات دفعة على الأقل من حقوق النقل، والاحتراف، وزيادة الإعانة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ليعود الدوري بتدعيم خطوط المنتخبات، كما كان عندما دعم خط الهجوم باللاعب شايع النفيسة لاعب نادي الكوكب الذي كان ضمن فرق الأولى بتلك الفترة شكل ثنائياً خطيراً مع ماجد عبدالله، وأيضاً سمير عبدالشكور من أحد بخط الدفاع، وصالح المبارك من الرائد بخط الوسط، وغيرهم من اللاعبين بفرق الأولى الذين كانوا دعامة رئيسة للمنتخبات الوطنية بمختلف الفئات، الآن الدوري يضم عناصر قادرة على تمثيل المنتخبات كافة، أول، وأولمبي، والفئات السنية. لنعيد حضور الكرة السعودية على الاتحاد السعودي التعاون مع مدربين وطنيين قريبين من هذا الدوري وأنديته بضم اللاعبين للمنتخبات، بالإضافة إلى تكليف مدربين وطنيين لتدريب منتخبات الفئات السنية، والأولمبي فهم أكثر حباً وإخلاصاً وغيره على عملهم ووطنهم، وعليهم التذكر أن أول بطولة تحققت لنا كانت مع مدرب وطني خليل الزياني، فلدينا العديد من أمثال الزياني الذين يتاجون فرصة وثقة من الاتحاد السعودي، فأهل مكة أدرى بشعابها.
إلى اتحاد كرة القدم
- أحزننا الخروج المر لمنتخبنا الأولمبي من التصفيات الآسيوية وعدم التأهل للأولمبياد، لدينا منتخب ناشئين تأهل لنهائيات كأس آسيا 2016م، وكما كان لدينا منتخب للشباب شارك في نهائيات كأس العالم في كولومبيا قدم مستويات جيدة مع المدرب الوطني خالد القروني.
- مع الأسف يتم اختيار لاعبين جدد لكل مشاركة للمنتخبات ونهمل اللاعبين الذين شاركنا بهم واكتسبوا خبرة واحتكاكاً، فلماذا لا نقوم بتصعيدهم لمنتخبات أخرى، الناشئين للشباب والأولمبي. ومنها للأول. مع ضم المواهب الجديدة ويكون هؤلاء عناصر خبرة معهم. والصغار يكتسبون خبرة من الفرق الأعلى منهم.
- بعد رحيل الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- تدهورت الكرة السعودية وننتظر من يعيدها لمكانها، الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أمام سموكم ملفات كثر وأوراق مبعثرة تحتاج إلى ترتيب كان الله في عونكم.
مبروك الصعود لمونديال اليد
نبارك للرئيس العام لرعاية الشباب، ولرئيس اتحاد كرة اليد الأستاذ تركي الخليوي وأعضاء الاتحاد، وللشارع الرياضي السعودي تأهل منتخبنا لكرة اليد لنهائيات كأس العالم في فرنسا.
والله من وراء القصد..
- الإعلامي/ أحمد القباع
ahmad-alkaba@hotmail.com