إيران تمادت بتدخلاتها.. وطرد بعثاتها الدبلوماسية درس كبير ">
الزلفي - خالد العطاالله:
أعرب عدد من رجال الأعمال وأهالي محافظة الزلفي عن سعادتهم بالقرار الحكيم الذي اتخذته بلادنا أعزها الله وذلك بقطع علاقاتها الدبلوماسية بمنبع الإهارب دولة إيران.
وأكد الشيخ محمد الناصر الفالح أن مليكنا سلمان الحزم أيده الله بنصره وقوته وتوفيقه كان حازما كعادته مع ممارسة إيران الهمجية باعتدائها على السفارة والقنصلية السعودية في إيران فتم طرد سفيرهم وقطع العلاقة معهم وهذا القرار الحكيم سيزيد من قوة ومكانة بلادنا، كما بيّن الشيخ محمد الفوزان أن بلادنا لا ترضى أن تُمس سفاراتنا ومكاتبنا في الخارج، فالعقاب الشديد والمحاسبة العسيرة ستكون هي ردة الفعل المتوقعة من قبل حكومة سلمان الحزم، فجدار بلادنا ليس قصير وأنه ليس بالسهولة التهجم على ممثلي بلادنا في الخارج، وكان للشيخ حمود الذييب حديث مماثل حول طرد السفير الإيراني حيث أكد أن إيران تمادت بتصريحاتها وتدخلها بشئون الدول الأخرى، ولا غرابة فهو ديدنها، فهوياتها التخريب، وعشقها الإرهاب، ولعل رد حكومتنا أعزها الله كان قاسياً، ودرساً موجعاً، وتأكيد على أننا لا نرضى أن يُملي علينا أحداً ما يُريد، كما أشاد الأستاذ أحمد الموسى عضو المجلس البلدي بالموقف القوي من حكومتنا وهو موقف بالتأكيد يرفع الرأس، ويدلُ على مدى ما وصلت إليه بلادنا بفضل الله من قوة وتمكن وعلو كعب، وستكون رسالة للدول الأخرى لكي تحسب ألف حساب قبل أن تُقدم على أي عمل تجاه بلادنا أعزها الله، وأكد الشيخ عبدالله الطيار رئيس هيئة الزلفي أنه من المضحك أن تتهم دولة راعية للإرهاب وحاضنة له الدول الأخرى !!، وهذا بلا شك يدعو للاستغراب فتدخلاتها بشئون الدول الأخرى وتزويدها ودعمها للأحزاب الإرهابية بالسلاح لكي تقتل الأبرياء من أطفال ونساء، وتُدمر البيوت وتُشرد الأسُر يدلُ على مدى ما وصلت إليه من دعم واضح وصريح للإرهاب وأهله، كما بيّن مدير زراعة الزلفي م. عبدالعزيز السلمان أن إضرام النار في السفارة السعودية في إيران مما أدى لاحتراق محتوياتها وتدميرها وقيام قوات من الحرس الثوري باقتحام مقر القنصلية عمل جبان أدى لعزل إيران دولياً بسبب تكاتف الأشقاء مع السعودية، ولعل الأستاذ إبراهيم العطاالله قد أكد أن ندم واعتذار إيران عن ما حدث لا يُعد عن كونه كلاماً لا يُقدم ولا يُؤخر، لأنها سبق ومارست تدخلاتها الغريبة بشؤوننا، وختمتها بالاعتداء على بعثاتنا، وهذه المقاطعة السياسية والاقتصادية سيجعلها تعرف مكانتها الحقيقية بين الدول، كما اعتبر الأستاذ محمد المنيع نائب رئيس الاتحاد السعودي أمين الاتحاد العربي التدخل الإيراني بشؤوننا الداخلية تدخلا سافراغير مبرر تماماً، وكذلك الاعتداء على البعثات السعودية في طهران ومشهد، وأنه انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا الخاصة بالتزام الدول بحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامة طاقمها، وأخيراً بارك الأستاذ سليمان القشعمي موقف الدول الشقيقة والصديقة مع المملكة وذلك بسحب سفرائها أو تقليص البعثات الدبلوماسية أو حتى شجب واستنكار ما حدث لبعثات المملكة في إيران، وهذا يدل على مكانة بلادنا المرموقة والتي جعلت الدول الشقيقة تقف معها وقفة الأخ لأخيه، وهذه الوقفة الجماعية سيضعف موقف إيران، وسيكبدها خسائر جراء المقاطعة الاقتصادية، وسيكون أقسى درس، وأمرُ عقاب لها.