البنوك السعودية تسدل الستار على فعاليات برنامج الإعلام المصرفي للموسم الحالي 2015 ">
الجزيرة - الرياض:
أسدلت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية الستار على فعاليات برنامج دورات الإعلام المصرفي للموسم الحالي 2015، والذي اشتمل على عقد ثلاث دورات متخصصة في مجال الإعلام الاقتصادي والمصرفي بمشاركة أكثر من 30 صحفياً وصحفية من مختلف وسائل الإعلام في المملكة، وذلك في كل من مدينة الرياض، وجدة، والدمام، بالتعاون مع المعهد المالي، ليرتفع إجمالي عدد المستفيدين من دورات البرنامج الذي انطلق في عام 2010 لأكثر من 160 صحفيا، كان نصيب الصحفيات السعوديات من بينهم 30%.
ويأتي برنامج دورات «الإعلام المصرفي» ضمن سلسلة المبادرات التوعوية والتثقيفية التي تتبناها البنوك السعودية وعبر لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، بغرض تعزيز مستوى الثقافة والدراية لدى ممثلي وسائل الصحافة والإعلام بالمفاهيم والمصطلحات التي تعنى بقطاع الصناعة المصرفية والقطاع الاقتصادي عموماً، وعلى النحو الذي يمكّن من دعم القدرة الاحترافية للصحفيين والصحفيات في معالجة القضايا التي تمس القطاع المصرفي بعمقٍ ومهنية عالية، والإحاطة بها من مختلف الجوانب.
وتناولت الدورات التي تم عقد كل منها على مدار 4 أيام وبمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والمصرفيين المتخصصين، مجموعة منوعة من المحاور التي تقدّم توصيفاً وافياً حول عدد من أبرز المواضيع الحيوية كدور الصناعة المصرفية في التنمية الاقتصادية، إلى جانب استعراضها للأدوار المناطة بالبنوك المركزية، والبنوك التجارية والاستثمارية، وكذلك التعريف بأهم المعايير التي تحكم جودة وأداء العمل المصرفي حول العالم كمعيار بازل، فضلاً عن إلقاء الضوء على عدد من أهم المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية كصندوق النقد والبنك الدوليين.
وأعرب الدكتور فهد الدوسري مدير عام المعهد المالي، عن اعتزاز المعهد بالمشاركة في هذه المبادرة التي تتبناها لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية بالتعاون مع المعهد، وبالنتائج الإيجابية التي أمكن تحقيقها من خلال هذه الدورات، وانسجامها مع أهداف المعهد بأهمية الرفع من درجة التثقيف والوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بالمفاهيم الاقتصادية والمالية والمصرفية، وتحديداً فيما يتعلق بالمنتسبين بوسائل الصحافة الإعلام لدورهم الكبير والمؤثر في صناعة الرأي العام.
ولفت الدوسري إلى حرص المعهد المالي على تسخير كافة إمكانياته في سبيل الحفاظ على استدامة هذه المبادرة بما تحمله في طياتها من أثر مجتمعي فاعل.
من ناحيته أشاد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، بمستوى الإقبال والتفاعل اللافت الذي حظيت به الدورات من قبل الصحفيين والصحفيات المشاركات، وما أتاحته من بيئة حوارية وتفاعلية إيجابية لإثراء المكتسبات المعرفية لجمهور العاملين في حقل الصحافة والإعلام، معتبراً أن تبني البنوك السعودية لهذه الدورات، يندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية مثمّناً عالياً الدور المميز الذي اضطلع به المعهد المالي لإنجاز هذا البرنامج خلال الدورات السابقة، وما قدّمه من دعم لإنجاح غاياته للبنوك ومساهماتها الحيوية في التنمية المجتمعية والتي يتصدّر الجانب التوعوي والتثقيفي رأس أولوياتها.
وأكد حافظ أن النجاح الذي رافق الدورات منذ الموسم الأول لها في عام 2010 وحتى الموسم الأخير، دفع اللجنة إلى اعتماد البرنامج ضمن أجندة أنشطة وفعاليات لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية وذلك للسنوات القادمة، موجهاً شكره وتقديره للمؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة على ما أبدوه من تعاون وتجاوب مع أهداف البرنامج الذي يستهدف في المقام الأول رفع كفاءة الكوادر الصحفية في كيفية تناول القضايا المصرفية والاقتصادية وفق أسس علمية دقيقة.