الجوف - الجزيرة:
ألزمت بلدية محافظة دومة الجندل المشاركين في النسخة الثالثة بمهرجان التمور بالجوف بسعودة العارضين المشاركين في أجنحة المزارعين بالمهرجان، الذي ينطلق برعاية أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز في 27 ربيع الأول للعام 1437هـ.
وقال رئيس اللجان العاملة بالمهرجان رئيس بلدية دومة الجندل الأستاذ فهد بن صالح المشعان إن إدارته ألزمت المشاركين من المزارعين في أجنحة المبيعات بالمهرجان بأن يكون العارضون فيها سعوديين سعياً من إدارة المهرجان لتعزيز التنافسية بين مزارعي التمور بالمحافظة، ودعماً لهم.
ولفت المشعان إلى أن هذه المبادرة تأتي متسقة مع الهدف الأساسي للمهرجان، المتمثل بتسويق تمور الجوف بشكل أكثر احترافية، وعودة الجدوى الاقتصادية لمزارعي النخيل في المنطقة؛ إذ تعد حلوة الجوف من أشهر أنواع التمور في المنطقة، وتمتاز بحلاوتها واحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات.
وأضاف: «إن النسخة الثالثة من المهرجان ستشهد مشاركة ما يقارب (100) عارض في خيمة المبيعات، الذين يتنوع إنتاجهم بين التمر المكنوز وأنواع مختلفة من التمور التي تنتجها نخيل المحافظة، وصولاً للحلويات المستخدم في تصنيعها التمور بشكل رئيسي». ممتدحاً في الوقت ذاته تنوُّع المعروض في المهرجان، وهو أحد أبرز الدوافع للمشاركين فيه.
ولفت المشعان إلى أن مهرجان التمور في نسخته الثالثة يتوقع أن تصل المبيعات فيه إلى 20 مليون ريال، مستشهداً بالتنامي في حجم المبيعات، الذي بلغ في العام الأول للمهرجان قرابة 11 مليون ريال، وفي الثاني 14 مليون ريال.