ناقشت اثنينية الذييب الأسبوع الماضي أهم القضايا التي تم طرحها في ملتقى رجال الأعمال والإعلام في دورته الرابعة، الذي ينظمه رجل الأعمال حمود الذييب سنوياً.
ويجمع الملتقى أبرز الشخصيات الإعلامية السعودية وعدداً من كبار رجال الأعمال السعوديين من أجل إيجاد فرص التعاون المشترك بين الطرفَيْن، بما يعود بالنفع على العمل الخيري والمجتمعي بالمملكة.
وفي البداية، أثنى ناصر الحميدي، مدير تحرير مجلة الجيل، على المجهودات المبذولة، وتمنى أن تكون النسخة القادمة أكثر تألقاً ونجاحاً. كما أشاد بالفكرة التي يقوم عليها الملتقى، منوهاً بأهمية التعاون بين الفئتين من المجتمع لما فيه من فائدة تعود على أبناء الشعب السعودي.
وحول العلاقة بين رجال الأعمال والإعلام، وما يعود بالنفع على المواطن العادي، يرى سلطان الجعوان، الخبير التربوي، أن المواطن البسيط على قدر كبير من الذكاء؛ إذ يمكنه التفرقة بين كون التعاون بين الإعلام ورجال الأعمال يهدف لمصلحته بالفعل أم أنه مجرد محاولات للظهور الإعلامي، يمكن أن يعود بالنفع على رجال الأعمال دون أن يكون لذلك أي صدى اجتماعي يُذكر.
وعلى صعيد آخر، استضافت الاثنينية وفداً من محافظة الزلفي، ضم كلاً من وائل بن عبدالله الحليف، عبدالله سليمان الزنيدي وعبدالرحمن الزنيدي، وهم من رجالات التعليم في محافظة الزلفي، الذين أعربوا عن شكرهم لابن محافظتهم حمود الذييب على الدعوة الكريمة لحضور الاثنينية.
كما قدم الوفد دعوة لضيوف الاثنينية لحضور الحفل الذي يقيمونه تكريماً للجنود المرابطين على الحدود الجنوبية وعدد من أسر الشهداء من محافظة الزلفي، الذي يرون أنه أقل ما يمكن أن يقدَّم لهؤلاء الأبطال وذويهم.
كما أشاد الوفد برعاية حمود الذييب للحفل الذي أُقيم الخميس الماضي، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال.