الجزيرة - أحمد السليس:
وجّهت مرشحة في الانتخابات البلدية اللوم إلى أصحاب المنشآت الصغيرة بتمردهم على الأنظمة في البلاد؛ بسبب قلة الوعي بإتاحة الفرصة للشباب والشابات في خلق فرصة وظيفية، تساعدهم في قوت يومهم، مشيرة إلى أن قرار مجلس الوزراء مؤخراً بالموافقة على إنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سيحد من تلك التصرفات، ويخلق فرصاً وظيفية.
وأوضحت المرشحة رندى بارجاء (الدائرة الرابعة بالانتخابات البلدية في الرياض) أن غالبية التجار الصغار، الذين ينتمون إلى فئة أصحاب المنشآت الصغيرة، يتمردون على الأنظمة الرسمية في البلاد؛ بسبب قلة الوعي لديهم؛ بهدف الكسب المالي السريع، وارتقاء منشآتهم إلى المتوسطة؛ الأمر الذي أفقد ذلك فتح الفرصة والمجال أمام الشباب والشابات. مؤكدة أنه يجب على البلديات أن تنشئ العديد من المحاضرات والندوات التوعوية المختلفة لاتباع الأنظمة، وهي ضمن أهدافي في برنامجي الانتخابي، وخصوصاً أن دخول المرأة للمجالس البلدية سيسهم في خلق فرص متساوية للشباب والفتيات.
وقالت: إن دور المجالس البلدية مساعدة الشباب والشابات، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم المستقبلية، وتبنيها، وعرضها على الجهات المسؤولة، كلٌّ حسب توجهاته، والعمل على إيجاد قنوات وصل مباشرة بينهم مع الجهات المسؤولة، على أن يكون حبل الوصل مستمراً، بخلاف الفترة السابقة قبل بدء مشروع الانتخابات البلدية في السعودية، ولاسيما أن أهدافها في الحملة السعي وراء إيجاد تواصل مشترك مع القطاع الخاص لعملية التسريع في تلبية الرغبات.
وأشارت إلى أن الأنظمة والقوانين موجودة ومفصلة لحماية المستهلك، ولكن أصحاب المنشآت الصغيرة، لا ينظرون لتلك الأنظمة ولا يطبقونها؛ الأمر الذي يتطلب من الجميع تضافر الجهود.
وذكرت بارجاء أن تنظيم هذا المجال في منطقتها المرشحة من ضمن أولوياتها التي تعمل عليها جاهدة، وخصوصاً أن هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة «نعمل على التشجيع لها؛ حتى تدر على اقتصاد البلاد، وتقوية البنية التحتية، وإحلال العمالة السعودية بدل الأجنبية من جهة، وتشجيع أصحاب المنشآت الصغيرة على المعرفة والدراية بكل خطوة يقدمون عليها، حسب القوانين والأنظمة، من جهة أخرى؛ حتى نكفل استمرار أعمالهم الخاصة، والاعتماد على شباب وشابات السعودية».