اختتم مساء أمس المهرجان الشبابي (مساء الأحساء 2015) الذي نظمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة الأحساء، وانطلقت فعالياته يوم الخميس الماضي، تخللها الكثير من الفعاليات والبرامج والأنشطة الشبابية المتنوعة، التي كانت مصدر جذب للشباب، الذين زاد حضورهم خلال أيام المهرجان الخمسة على أكثر من عشرين ألف شاب، وزاره عدد من كبار المسئولين بالمحافظة ومشاهير الفن والمسرح، والوفود الشبابية من دول الخليج العربي.
وقد أقيم للمهرجان الذي تشرف عليه الإدارة العامة للنشاطات الرياضية بالرئاسة، حفل ختامي، حضره عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية محمد بن عبدالعزيز العفالق، ومدير عام النشاطات الشبابية بالرئاسة عبدالعزيز البتال ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس، وتخلل الحفل عرض فيلم قصة المهرجان وأهدافه، وتكريم جميع اللجان العاملة والمتطوعين الذين كان لمشاركتهم أثر كبير في نجاح المهرجان.
وفي نهاية الحفل أعرب مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي على ما حظيت به اللجان العاملة بالمهرجان من تسهيلات وتعاون من الأجهزة الحكومية كافة، وبصفة خاصة أمانة مدينة الأحساء التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح فعاليات المهرجان.
وأكد الخميس حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، على تكثيف وتفعيل جميع البرامج والفعاليات التي تهدف إلى احتواء الشباب بمختلف ميولهم في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وتلبى حاجاتهم وتنمي إبداعهم في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والكشفية، وتملأ حيزا كبيرا من وقت فراغهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتغرس في نفوسهم القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة التي تقوم عليها هذه البلاد، وترسخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن لديهم.
من جانبه، أبدى رئيس لجنة الإعلام بالمهرجان سلطان النوه، سعادته بما حظي به المهرجان من حضور جماهيري كبير، وتفاعله الإيجابي مع البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة التي شهدها طوال أيامه، مثمنا حرص واهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإقامة مثل هذه البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تعكس دورها الريادي في المحافظة على شباب الوطن، وإشغال وقت فراغهم ببرامج وفعاليات هادفة وممتعة، تكسبهم خبرات في التنظيم والترتيب والإشراف، التي تجسدت من خلال هذا المهرجان الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا وزيادة في عدد الراغبين بالمشاركة في فعالياته، سواء من خلال التنظيم أو التطوع أو المشاركة في الدورات المقدمة أو في بقية الفعاليات التي شملت التصوير وصناعة الأفلام والمسرح والرسم والتشكيل والخدع البصرية وعروض السيارات والدراجات النارية والكثير من الفعاليات الشبابية الأخرى التي كانت مصدر جذب وإمتاع للشباب المشارك.