الأحساء - عايدة بنت صالح:
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، ينظم مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الأهلي بشراكة متكاملة مع جامعة الملك فيصل الاربعاء المقبل «ملتقى الإعلام الأسري الأول»، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الملك فيصل.
وأوضح المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى الدكتور عبدالعزيز الحليبي أن الدعوة للملتقى عامة للجنسين ولجميع النخب العلمية والإعلامية والمتخصصين والمثقفين والمهتمين بالشأن الأسري وطلبة الجامعات، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية، والذي يختص في المجال الأسري، مبينًا أن أهمية تنظيم هذا الملتقى تكمن في إن وسائل الإعلام المتعددة تصنف من أقوى المؤثرات التي تشكل الشخصية في إطار العلاقات الأسرية والمجتمعية، وأوضح أن الجلسات ستزخر بثلاثين ورقة عمل علمية ومهنية، يقدمها أكاديميون ومختصون ومهنيون في مجال الإعلام الأسري عبر خمسة محاور هي: أطر نظرية مفاهيمية وقانونية، والواقع والمستقبل، ومنظور تحليلي لأثر الإعلام الأسري، ودراسات ميدانية، وأخيراً تجارب إعلام أسري.
من جانبه أشاد سعادة الدكتور مهنا الدلامي المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل بالشراكة القائمة بين الجامعة ومركز خبرة، وأكد أن ما تتمخض عنه هذه الشراكة من إنجازات وحضور فاعل في المجتمع من خلال الفعاليات الهادفة، والملتقيات العلمية المتخصصة فإنها هي بذلك تجسد عمق النجاح الذي ينعكس على علاقة المؤسستين ودورهما في إثراء المجتمع، وتعزيز مفاهيم التنمية الاجتماعية، والأسرية بشكل خاص إدراكًا منهما بأن الأمان الأسري يمثل نواة الأمن الوطني الذي ننعم به بفضل الله تعالى، ثم بما يبذله ولاة أمرنا حفظهم الله تعالى من جهود مباركة، معربًا عن شكره وتقديره لتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، ومتابعة ودعم وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري لتفعيل هذه الشراكات المباركة.
كما أعرب الدكتور خالد الحليبي المشرف العام على مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على الرعاية الكريمة للملتقى، ولجامعة الملك فيصل ممثلة في معالي مديرها الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، على ما قدمته الجامعة من خلال قطاعاتها العلمية والمهنية من كوادر مختصة، وإمكانات لدعم تنظيم هذا الملتقى الهام، والذي يقف بخبرائه ومحاوره وأهدافه مع الأسرة التي تواجه في ظل الطفرة الإعلامية المعاصرة تحديات عدة تستهدف قيمها، ومعتقداتها، وأخلاقها، وعلاقاتها، حتى بات من الضروري مواكبة هذا التطور المتسارع في وسائل الإعلام المتنوعة بتفهم دورها، واستثمارها في ضوء استخداماتها المتعددة من جهة، وما تمتلكه من جاذبية، وقدرة تأثيرية فائقة، وإدمان جمهورها من كل الأعمار على مطالعة موادها الإعلامية التقليدية والحديث.